تمكنت وساطة قبلية قادها قائد اللجان الشعبية في مديرية "جعار" بمحافظة أبين أمس من إنهاء خلافات مقاتلي اللجان الشعبية في مدينة زنجبار ومحافظة أبين. وقال "عبد اللطيف السيد" ل "اليمن اليوم" إن الوساطة قضت بصرف مرتبات مقاتلي اللجان الشعبية في زنجبار بناء على كشوفات سابقة تم إعدادها ، ورفضت أية أسماء جديدة كانت فصائل اللجان في زنجبار قد تقدمت بها. كما قضت الوساطة باستبدال المتوفين والغائبين والمنقطعين عن اللجان الشعبية بآخرين. وكان فصيلان مسلحان من اللجان الشعبية في زنجبار قد قاموا بقطع الخط العام قي منطقة "الكود" بمدينة زنجبار ومنعوا حركة المركبات للمطالبة بصرف مرتباتهم. ووفقا لمصدر محلي في المحافظة فأن خلافا بين اللجان الشعبية في المدينة ومحافظ المحافظة على خلفية رفض الأخير صرف مرتبات مقاتلي اللجان دفع بالمسلحين إلى قطع الطريق العام. وذكر المصدر أن الفصائل دفعت بأعداد كبيرة من الأسماء إلى كشوفات اللجان، وأن السلطات المحلية اعترضت على ذلك ليلجأ المقاتلون إلى قطع الشوارع. من جهة أخرى لقي أحد مقاتلي اللجان الشعبية في مدينة جعار مصرعه في ظروف غامضة. ووفقا ل "السيد" فأن مجهولين أطلقوا النار على عضو اللجان الذي يدعى"أيمن أبو بكر قطبان" بينما كان يمر من جوار جامع الباز في المدينة. وأشار "السيد" إلى أن مسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم القاعدة هم من ينفذون أعمال القتل بحق مقاتلي اللجان الشعبية، مشيرا إلى وجود معلومات قد تقود إلى الجناة. وقد أكد "السيد" على مواصلة اللجان الشعبية في المدينة لكافة جهودها التي من شأنها استتباب الأمن والقضاء على عناصر القاعدة. كما دعاء بقية اللجان في مدن أبين الأخرى إلى اليقظة والتصدي لأية أعمال من شأنها المساس بأمن المواطن ، وتخلي عن ما وصفها بالأمور الصغيرة في إشارة إلى خلافات اللجان على المناصب بالمحافظة ، ولم يستبعد "السيد" عودة القاعدة في حال استمرت سلطة الدولة غائبة عن المحافظة. المصدر : "اليمن اليوم"