الخميس اليوم الأسود في حبيل جبر بمحافظة لحج وتحديد بعد منتصف الليل تنفذ جريمة الإعدام بحق ثلاثة من أبناء مديرية القبيطة التابعة لذات المحافظة فيما نجا رابعهم بأعجوبة من جريمة بشعة لا تزال معالمها غامضة ومازال مرتكبها فارا من العدالة بعدما أستدرجهم - حسب الأهالي - لمكان مجهول ليباشر بتنفيذ فعله المشين . أبناء القبيطة اكتووا بنار الحزن والأسى على مصابهم ليطلقوا أولى شرارة الغضب في مسيرة منظمة جابت منطقة الشريجة صباح أمس للمطالبة بدماء قتلاهم. العند المنطقة المشهورة بصناعة الحلويات وبيعها تشهد هي الأخرى ولأول مرة في تاريخها انتشال تام لحركتها لتغدوا فجأة مدينة خالية من السكان فيما ضربت الأقفال على أبوبها حتى إشعار آخر . يوضح مالكي المحلات بالعند أن إقدامهم على مثل تلك الخطوة هو للتضامن مع زملائهم الذي لقوا حتفهم في ظروف لا تزال غامضة فيما رجح آخرين الأسباب لدوافع سياسية . يبدي جميع مالكي الحلويات في العند امتعاضهم من الانفلات الأمني الذي أجتاح المحافظة مع عدم القبض على الجناة - حتى ساعة كتابة الخبر - وهو ذات الأمر الذي انطلقت لأجله عشرات السيارات من مديرية القبيطة إلى مبنى المحافظة في لحج للاعتصام أمامها للمطالبة أيضا بسرعة القبض على القاتل الذي أضحى معروفا حسب ما يؤكد البعض . المطالبة بالقصاص لا سوءها هي ما خرج من لأجله المعتصمين في الشريجة في المسيرة التي نفذت على محاذاة الخط الإسفلتي من قبل العشرات قبل أن يفترشوا ذات الرصيف المجاور للمكان بمقائلهم وعدم مفارقة المكان حتى يقبض على الجناة ليفهم من السياق أن صباح اليوم الأحد سيشهد مسيرة غاضبة لأبناء المنطقة قد يصعب التكهن بنتائجها لترجح المصادر أنه قد تشل حركات الخط العام وهي ذات المعلومات التي استقينها في ساعة متأخرة من مساء أمس وهي تؤكد بالتجهيز لمسيرة اليوم