سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدن.. مسيرة حاشدة ل"جبهة إنقاذ الثورة السلمية" تؤيد قرار الغاء اتفاقية تأجير ميناء عدن والتضامن مع وزير النقل حاشد يطالب قيادة الحراك تحديد موقف من الاعتداء على المسيرة
خرجت عصر اليوم الأحد من ساحة النور بالشيخ عثمان بعدن مسيرة حاشدة، تأييدا لإلغاء اتفاقية تأجير ميناء عدن، وتنديدا بمحاولة الاغتيال التي تعرض الدكتور واعد باذيب وزير النقل، بعد ساعات من إلغاء الاتفاقية. وجابت المسيرة الشارع الرئيسي وشارع السلفي بالشيخ عثمان، رافعين لافتات تؤيد إلغاء تأجير ميناء عدن، وكتب على احدى اللافتات "قرار إلغاء اتفاقية تأجير ميناء عدن، قرار وطني مسئول"، كما كتب على لافتة أخرى "نطالب بسرعة التحقيق في القضية ومحاكمة المتورطين". وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة لإلغاء الاتفاقية، ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون "يا دبي قال الثوار المينا مش للإيجار" و "يا ثغر اليمن الباسم تحرير المينا لا زم" و "يا خائن باتتحاكم صفقتك في اليمن كم؟" و "بيع الوطن الغالي "لا" افهموا يا عملاء" و "اليمن ملك للجميع مش حق أسرة أو قطيع". كما رددوا شعارات تضامن مع الوزير واعد باذيب ن ومن الشعارات التي رددت "يا واعد عريهم وافضح صفقتهم ومن يقرح يقرح" و "كل الشعب اليمني صرح كلنا واعد باذيب" و "لازم نعرف حجم الصفقة اللي راحت للمرتزقةواللي باعوا الشعب وحقه كلنا واعد باذيب" و "واللي باع المينا مغنم وخلى الشعب اليمني معدم لازم لازم أن يتحاكم كلنا واعد باذيب" و "قسما بالجبار الأعلى أن الشعب بحقه أولى ولا باطل عالحق بايعلى كلنا واعد باذيب" و "يا حكومة مالك ساكت هل شغلتي الوضع الصامت أو حقك في الصفقة ثابت كلنا واعد باذيب". وحضر المسيرة القاضي احمد سيف حاشد رئيس اللجنة التحضيرية لجبهة انقاذ الثورة السلمية، والمحامية وفاء عبد الفتاح اسماعيل والدكتور صادق عبده علي قائد عضوا اللجنة التحضيرية للجبهة. وتعرضت المسيرة اثناء تجمعها في ساحة النور بالشيخ عثمان لاستفزازات من قبل بعض الأشخاص. واعترضت المسيرة مجاميع تحمل العصي والحجارة، وأخرون يحملون أسلحة في شارع السلفي، وحصل اعتداء على بعض المشاركين في المسيرة، إلا أن المسيرة واصلت السير. وفي هذا السياق قال النائب أحمد سيف حاشد رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: "بان هذه المجاميع تصرفت بتصرفات اشبه بتصرفات البلاطجة التي كانت تواجه مسيراتنا في بداية انطلاقة ثورة الشباب السلمية". وأشار حاشد انه تم الاعتداء على المسيرة من قبل مجاميع حملت علم الجنوب، وأرادت اختراق المسيرة في شارع السلفي بالشيخ عثمان". وأضاف حاشد: "مازلنا ننتظر موقف من قيادة الحراك، حيال ما حدث، وسنحدد موقفنا بعد ذلك". وأعتبر أن الاعتداء على المسيرة جاء بعد ان ازداد حشد المسيرة، ما شكل قلقا لبعض الناس، مؤكدا أن عدم توقيف مثل هؤلاء الناس عند حدهم سيلحقون بالحراك ضررا فادح.