يا جماهير شعبنا اليمني العظيم .. أن ما تعرض له اليوم وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد وتعرض له بالأمس المناضل محمد علي أحمد القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجنوبي، يأتي ضمن مسلسل الاغتيالات الممنهج والمخطط سلفا من قبل القوى الظلامية الرافضة للتغير والرافضة لمشروع الدولة المدنية الحديثة وهي نفسها القوى التي تريد إعادة انتاج الماضي البغيض والتمسك بزمام السلطة والسيطرة على الثروة هي نفسها قوى العشيرة والقبيلة المتخلفة مهما انقسمت على بعضها أو غيرت مواقعها وألوانها تضل هي قوى الشر المصرة على السير في طريق الظلام. يا كل أحرار اليمن ويا دعاة الدولة المدنية ... بعد أن أدركت القوى الظلامية بأنها غير قادرة على إخماد ثورتنا المباركة عبر ترسانتها العسكرية وقواها الأمنية نراها اليوم قد لجأت إلى وسائل إجرامية في محاولة منها لوقف عجلة التغير وقتل مشروع الدولة المدنية الحديثة وذلك عبر العودة لاستخدام أسلوبها القديم الجديد المتمثل بتنفيذ عمليات الاغتيالات الممنهجة للتخلص من كل وطني شريف ابتداء بماجد مرشد في تسعينات القرن الماضي ، ومرورا بجار الله عمر وصولا الى اغتيال سالم قطن وعمربارشيد .نجد أنفسنا اليوم امام سلسلة لعمليات إجرامية ومحاولات اغتيالات جديدة ممنهجة ومخطط لها مسبقا أبتداءا بمحاولات متكررة لاغتيال الدكتور واعد باذيب وزير النقل وبعدها محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني وفي الامس استهدفت المناضل الكبير /محمد علي احمد القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجنوبي لنفجع اليوم بمحاولة اغتيال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد. أيتها الثائرات .. أيها الثوار ..يا كل شرفاء الوطن إن جبهة انقاذ الثورة السلمية تدين وتستنكر محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدفاع والتي استهدفته أثناء خروجه من مجلس الوزراء والتي أودت بحياة عدد من مرافقيه ومن المواطنين المتواجدين مكان الحادث أن هذه الاعمال الإجرامية التي استهدفت وتحاول استهداف الشخصيات الوطنية وخاصة تلك المشهود لها بالكفاءة والنزاهة وعل وجهه التحديد تلك الشخصيات المنتمية لجنوب اليمن .انما تستهدف مشروع الدولة المدنية مشروع التغير ومشروع دولة النظام والقانون التي قامت من أجله الثورة وضحى شهدائنا بأرواحهم في سبيل انتصاره وتحقيقه. هذا الاستهداف الذي يكشف الوجهه القبيح لمخططي ومنفذي هذه الاعمال الاجرامية أنما يكشف عن سواء نواياهم وعدم رغبتهم في أخراج الوطن من أزماته المتفاقمة ورفضهم المطلق لبناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة فأنها تحمل كامل المسئولية حكومة الوفاق ممثلة بوزارة الداخلية وأجهزتها الامنية في القاء القبض الفوري على الجناة والكشف عن مخططي ومنفذي هذه الجريمة والجرائم التي سبقتها وبدون أي تباطؤ مقصود أو غير مقصود . فأنها تعتبر أي تباطؤ أو تقاعس يضع وزارة الداخلية وأجهزتها الامنية في موضع المتورط والمتآمر في التسهيل للمجرمين في تنفيذ جرائمهم دون عمل أي اعتبار لمهامها ومسئوليتها تجاه الوطن والشعب في تحقيق الامن والاستقرار وتعقب المجرمين وإلقاء القبض عليهم.. أيها الشعب اليمني العظيم وعليه ندعو جميع أحرار اليمن وشرفاء الوطن الى الادانة والاستنكار والتعبير عن رفضهم ومقاومتهم لهذه الجرائم بكل الوسائل السلمية التي من شانها تؤدي الى القاء القبض على المجرمين والوقوف صفا واحد في وجهه قوى الظلام والتخلف التي تريد إجهاض مشروع حلمنا في دولتنا المدنية الحديثة القادمة ووضع حدا لعدم تكرار لمثل هذه الممارسات الاجرامية الدنيئة.. المجد كل المجد للثورة ..والخلود لشهدائنا ..والخزي والعار لقوى التخلف والظلام والاغتيالات صادر عن جبهة انقاذ الثورة السليمة (هيئة التنسيق والشراكة) الثلاثاء – 11/9/2012
