سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبو عدنان: نجيز قتل السياح والنساء والأطفال.. والتنظيم يرد على غضب القبائل: سنّتنا أن نعود أبناءنا على العنف والدماء الشرق الأوسط» تلتقي «أطفال القاعدة» في اليمن.. فارين من المدارس وأسرهم
ويرى مسؤول أمني في الحكومة بحسب ما قاله ل«الشرق الأوسط» أن «معظم القادة الجدد في (القاعدة) لهم تكتيكات جديدة، أبرزها تجنيدهم للأطفال، وطبع منشورات ورقية وتوزيعها في مديريات بالجنوب، وأصبح من المعتاد أن ترى برقية تعزية مطبوعة وتوزع على ذوي المتوفى، بإمضاء تنظيم القاعدة: (يعزي المجاهدون في جزيرة العرب الأخ الصابر الفارّ بدينه، صالح عبد الخالق علي جابر، في وفاة والدته وأخيه وأختيه، في حادث سير مروري)». مواضيع ذات صلة اليمن السعيد (1): تنظيم القاعدة في اليمن يجند الصبية ويهدر دم أعاجم النساء والأطفال وأبو عدنان لا يحفظ القرآن كاملا، وهو يخطئ في نطق ألفاظ عربية، وفي قواعدها أيضا. وترك هذا الصبي مدرسة العابسية الثانوية بمنطقة الحداء، قبل نحو عامين، دون أن يكمل تعليمه، رغم حلمه بالالتحاق بكلية القانون. ومثل أبو عدنان توجد مجموعات مسلحة من صبية صغار فارّين من مدارسهم وأسرهم وقبائلهم لما يسمونه «الجهاد في سبيل الله». وأدى قتل التنظيم لسياح أجانب إلى غضب قبائل يمنية، ورد تنظيم القاعدة بتوزيع فتاوى مصرّا على موقفه، زاعما أن الشريعة أوجبت «قتل من ضل الطريق أو ألقته سفينة، فكيف بمن قدم إلينا عامدا عالما أنه هدف لنا». كما لاقى تجنيد زعماء في تنظيم القاعدة، للأطفال الذين تحت سن الثامنة عشرة، نفورا من أبناء القبائل اليمنية. لكن التنظيم رد أيضا على المناوئين لاستغلال الأطفال بقوله: «لقد سادت بين الناس مفاهيم مغلوطة في تربية الأبناء، منها أنه ينبغي تجنيب الصغار مظاهر العنف والدماء، لكن سنّتنا هي أن نعوّد أبناءنا على هذه الأمور». وتنشر«الشرق الأوسط» اعتبارا من اليوم سلسلة تحقيقات ميدانية من اليمن