نفت مصادر مطلعة صحة الأنباء التي تحدثت عن اتفاق بين علي المعمري، محافظ تعز المعين من هادي، و وزير الداخلية و قيادة قوات الحزام الأمني لمحافظة عدن، حول تسهيل دخول أبناء محافظة تعز. و قال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي و مواقع اخبارية، الليلة الماضية، إن الاتفاق قضى بالسماح لأبناء محافظة تعز بالدخول إلى عدن بالبطاقة الشخصية، و العسكريين بموجب مذكرات من وحداتهم العسكرية. و حسب المصادر، لا تزال نقاط التفتيش في مداخل عدن، ترفض السماح بدخول أبناء محافظة تعز و المنتمين للمحافظات الشمالية. و أكدت المصادر، أن نقطة الرباط، المنفذ الشمالي لمحافظة عدن، رفضت ادخال جريح من مقاومة تعز و مرافقيه. و اعتبرت المصادر أن هذا الاجراء يعيد الأوضاع إلى ما قبل وحدة 22 مايو/آيار 1990، حين اتفقت قيادتي شطري البلاد بالسماح بتنقل المواطنين بين البلدين بالبطاقة الشخصية. و يتكدس المئات من أبناء محافظة تعز بالعشرات في مداخل محافظة عدن، و منهم من يعود إلى دون تمكنه من دخول عدن، و بعضهم يدفع اتاوات نظير دخوله مقابل احضار كفيل من أبناء الجنوب كضامن عليه أثناء بقائه في عدن. و ترفض قوات الحزام الأمني لمحافظة عدن، التي يديرها السلفيين و تدعمها الامارات دخول الشماليين إلى عدن، بعد أن نفذت حملة ترحيل للمنتمين للمحافظات الشمالية، و صادرت ممتلكات بعضهم، و هي الخطوة التي وصفها قانونيون و ناشطون حقوقيون بحملة التطهير العرقي.