واعتبر في بيان صادر عنه ذلك انتهاكاً لمقر حزب سياسي مصرح ومعتمد ومعترف به. وقال: إن مقرات الأحزاب وخاصة الوطنية الممثلة في مجلس النواب لها حرمتها وقداستها وهذا يعتبر انتهاكاً للنهج الديمقراطي والتعددية السياسية لا وجود للسلطة الحاكمة ولا شرعية لها بدون هذه الأحزاب. واعتبر البيان اقتحام مقرات الأحزاب يعد بادرة خطيرة تنذر بكارثة لا يعرف عقباها. واستنكر البيان وجود المعتقلين في السجون ومطاردة ناشطي الحراك السلمي الديمقراطي وقمع التظاهرات والإعتصامات السلمية التي تعبر عن ما يعانيه أبناء الشعب في الجنوب، وأكدت أن ذلك لن يحل أزمة السلطة السياسية، بل ستظل البلاد سائرة في النفق المظلم، وعلى الحاكم وحزبه أخذ منطق العقل والاعتراف بوجود أزمة سياسية وقضية جنوبية.