أحمد سيف حاشد (1) الأحزاب التي تحالفت مع العدوان باسم الشرعية واستمرارها في شرعنة هذا العدوان البربري والهمجي المستمر من عام ونصف خانت برامجها وأدبياتها وأعضاءها وشعبها.. إنها أحزاب تستحق المحاكمة.. إنها أحزاب تورطت إلى قمة رأسها واوغلت في العمالة والارتزاق والخيانة.. إنها أحزاب لا تستحق البقاء.. (2) الأحزاب التي يصيبها الخرس ولا تدين المجازر التي يرتكبها العدوان بحق شعبها كل يوم هي أحزاب لا تفقد احترامها فحسب بل تفقد ضميرها واحساسها الإنساني.. إنها أحزاب ارتهنت بثمن بخس لدول العدوان وفقدت حساسيتها الوطنية وقبلت السقوط في وحل العمالة والارتزاق.. إنها أحزاب لا تستحق البقاء. (3) الأحزاب التي تتعاطى مع مملكة العدوان وتصمت عن مجازرها هي أحزاب تخون شعبها مقابل ارضاء انانيتها المفرطة.. إنها أحزاب لا تستحق البقاء.. (4) كل المجازر الذي يرتكبها العدوان السعودي وصمة عار عريضة على جبين كل المرتزقة والمواليين للرياض والمتواطئين الذين يحجمون عن ادانتها .. (5) عار التاريخ سيظل يلاحق كل الأحزاب التي ارتهنت للعدوان السعودي وصمتت عن مجازره.. (6) موقفنا كان ولا زال في المكان الصحيح والعار على من أرتهن للعدوان كانوا أفرادا أو أحزابا أو كائنات فقدت الإحساس.. العار الدميم لكل من قببل أن يصمت أو يُنتعل في برك الدم التي يرتكبها هذا العدوان الهمجي البدوي المتخلف. (7) الأحزاب التي لم تدن مجازر العدوان هي أحزاب غير وطنية ومرتهنة وواطئة ولا تستحق البقاء.. (8) الأحزاب التي تستلم قيادتها المال المدنس من مملكة ومشيخات الخليج وتشرعن العدوان على شعبها هي أحزاب خانت مبادئها وأدبياتها وشعبها وفقدت مبرراتها الوطنية.. إنها أحزاب لا تستحق البقاء. (9) عبد الكريم الرازحي قالها ذات يوم: كلها الأحزاب خانت كلها اليوم مُدانة كلها شاخت وماتت عضوها الحي المثانة كلهم عاثوا وراثوا روثهم نال الحصانة .......... ليس للحزب ضميرٌ له أطماعٌ مكانه ليس للحزبّي رأيٌ هو طفل في الحضانة ليس في الحزبي نبلٌ فيه أمراض القنانة ليس في الأحزاب حرٌّ هي قٍطعانٌ مهانة من يقلْ إنه حرٌ قطع الحزب لسانه
