اختطف مسلحون قبليون من قبائل الصبيحة محافظة لحج 4 قاطرات مع سائقيها الأربعة، الذين يحملون الجنسية السورية وشخصا آخر يمنيا، للضغط على السلطات الأمنية في عدن لتسليم قتلة شوقي الصبيحي، الذي قتل ، مساء الجمعة الماضي، مع شخص اخر يدعى صدام اللحجي وهما يؤديان عملهما كحراسة في فندق الاتحاد العربي في مدينة عدن. وقال ل"الشارع" مدير امني غير رسمي ان مسلحين من الصبيحة تقطعوا في وقت متاخر من مساء امس الاول ، في " منطقة المضاربة، راس العارة "، التابعة لمحافظة لحج للقاطرات واحتجزوها مع سائقيها ومرافقهم اليمني عندما كانت في طريقها على الخط الساحلي الذي يربط مدينة المخا بمدينة عدن. واوضح المصدر ان هذه القاطرات تتبع مصنع الكاكولا، الواقع في " منطقة العشش"، " العند"، لحج ، وكانت قادمة من المملكة العربية السعودية، وعليها علب خاصة بمشروب الكاكولا، واشار المصدر الى ان هناك في المضاربه قبل الدخول الى عدن طريقا يؤدي الى العند تم احتجاز القاطرات قبل دخولها هذا الطريق. وذكر المصدر ان هناك وساطات قبلية وامنية لدى مشائخ الصبيحة لاطلاق القاطرات وسائقيها وتقول المعلومات ان قائد محور العند العسكري اللواء محمود احمد سالم الصبيحي ، يقود عملية الوساطة لإطلاق سراح المختطفين وحل المشكلة. مصدر امني اخر قال ل" الشارع" ان القاطرات التي اختطفت عددها 5 كان عليها 10 اشخاص : 4 سوريين ،ومصريين،و4 يمنيين. ويطالب مسلحو الصبيحة باطلاق سراح بجاش الأغبري المعروف بعميد الأسرى الجنوبيين الذي اعتقل مساء الجمعة الماضي على ذمة ذات القضية مع ابنه معاذ وابن اخيه نصر، وشخص يدعى ياسر العزيبي وجاء هذا الاختطاف بعد يوم واحد من اطلاق سراح سائق تركي امس الأول بعد الاختطاف بعد يوم واحد من اطلاق سراح سائق تركي امس الاول بعد اختطافه من قبائل "آل باكازم" في ابين لنحو 28 يوما للمطالبة باطلاق سجين . وكانت اشتباكات وقعت الجمعة وتجددت السبت بين قوات الامن ومسلحين من " الصبيحة" في عدن، عندما احتجزت " نقطة جعولة" احد اهالي " الصبيحة" على ذمة قضية خلاف حول ارض في " جعولة" طبقا لمصدر امني . ومساء الجمعه ؛ اعتقلت قوات الأمن بجاش الأغبري ومرافقيه في " نقطة الرباط" عندما كان في طريقه الى نقطة " جعولة" لحل الخلاف بناء على طلب من قائد النقطة ؛ كما قال بجاش ل" الشارع" مساء السبت الماضي. وفيما سبق لمصدر امني ان قال للصحيفة ان شوقي الصبيحي ، وهو قريب لبجاش الأغبري ، وصدام اللحجي ، قتلا برصاص مسلحين مجهولين وصلوا الى الفندق على متن سيارة " مونيكا" بدون رقم؛ اتهم الأغبري قوات الأمن بقتلهما . وقال ، السبت ل" الشارع":" قتلوهما بكل برود، امام نزلاء الفندق ، الذين اكدوا ، وهم ينتمون الى المحافضات الشمالية ، ان قوات من الأمن المركزي وصلت الى الفندق وقتلت الحارسين". ومازال الأغبري معتقلا ، وذهب الى ان قوات الأمن كانت تريد تصفيته هو وولديه ومرافقيه. عن - الشارع
