منح القائمون على جائزة نوبل للسلام جائزة هذا العام اليوم الجمعة للاتحاد الأوروبي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس اللجنة ثوربيون ياغلاند ان "الاتحاد الاوروبي ساهم مع هيئاته السابقة منذ اكثر من ستة عقود في تشجيع السلام والمصالحة والديموقراطية وحقوق الانسان في اوروبا". وكشف التلفزيون النروجي العام "N.R.Q" في وقت سابق عن أن جائزة نوبل لهذا العام ستمنح للاتحاد الأزروبي. وتأتي الجائزة على خلفية انقسام بين الدول الاوروبية التي اصبح تضامنها على المحك حاليا، حيث ان الاقتصادات الكبرى في الشمال تسعى جاهدة لمساعدة دول الجنوب في مواجهة صعوبات اقتصادية كبرى بسبب دينها العام الكبير والتي تعتمد اجراءات تقشف صارمة. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال: ياغلاند ان: الاتحاد الاوروبي يشهد حاليا صعوبات اقتصادية خطيرة واضطرابات اجتماعية كبرى". وأشار إلى أن "لجنة نوبل النروجية ترغب في التركيز على ما تعتبره النتيجة الاهم للاتحاد الاوروبي وهي نضاله الناجح من اجل السلام والمصالحة والديموقراطية وحقوق الانسان. وأوضح ياغلاند: أن الاتحاد ساهم في انتقال اوروبا من قارة حرب الى قارة سلام.