تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن جرف الصالة الكبرى، جنوب العاصمة صنعاء، التي قصفت من قبل طيران التحالف السعودي، عصر السبت 8 أكتوبر/تشرين أول 2016، ما ادى إلى مقتل 115 شخص و إصابة قرابة 600 أخرين، حسب أخر احصائية صادرة عن وزارة الصحة. و حسب ما تم تداوله، قامت جرافة من نوع "شيول" بجرف القاعة. مشيرين إلى أن ذلك تم بأوامر من النيابة الجزائية المتخصصة. و أثار ذلك انتقادات واسعة، كون هذا العمل يمثل محو لأثار الجريمة و طمس لمعالمها. و قال ل"يمنات" مصدر مطلع، إن لا صحة للأنباء التي تحدثت عن جرف الصالة و طمس أثار الجريمة. و أشار إلى أن "شيول" دخل الى مسرح الجريمة، بهدف رفع كومة أعمده الصالة المتساقطة و التي صعب رفعها، و كذا الأثاث المحترق، بهدف البحث عن جثث تحتها أو البحث عن ناجين تحت الانقاض. و أكد أن آثار و معالم الجريمة لا تزال موجودة كما هي، و قوات من الشرطة تطوق المكان بالكامل و تمنع الدخول إليه. منوها إلى أن ادخال الشيول تم بأمر النيابة و لمهمة محددة في في الأمر و هي البحث عن جثث أو ناجين تحت الانقاض و ليس رفع الانقاض.