قالت صحيفة الشرق الأوسط أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نجا من محاولة اغتيال، إثر إطلاق نار كثيف تعرض له ليلة أول من أمس أثناء عودته من شمال البلاد. وظهر الرئيس عبد العزيز صباح أمس في التلفزيون الرسمي الموريتاني وهو متعبا، ويغطى جسده باستثناء وجهه، لتطمين شعبه على صحته. ونفى عبد العزيز في اطلالته التلفزيونية القصيرة تعرضه لمحاولة اغتيال، مؤكدا أنه أصيب بنيران صديقة في موقع بشمال نواكشوط، دون أن يقدم أي تفاصيل عن الحادث. الشرق الأوسط أشارت في خبر لها نقلا عن مصادر سمتها بالمطلعة أن الرئيس الموريتاني أصيب بالرصاص بإصابة بالغة في بطنه، واحدى ذراعيه. وأشارت الصحيفة أن الأطباء الموريتانيين أجرحوا للرئيس عملية جراحية لإيقاف النزيف. ورغم نفي السلطات تعرض عبد العزيز لمحاولة اغتيال، يجري الحديث في نواكشوط أن محاولة فاشلة لتصفية الرئيس الموريتاني، الذي قاد انقلابا أوصله إلى السلطة في العام 2008م، قبل أن يفوز في انتخابات رسمية شاركت فيها المعارضة. ونقل عبد العزيز إلى العاصمة الفرنسية باريس لتلقي العلاج، ما يشير إلى أن إصابته خطيرة، قد تعرض حياته للخطر.