حولت القوات الاماراتية مطار الريان و ميناء ضبة بساحل حضرموت، شرق البلاد، إلى معتقلين لأبناء مديريات الساحل. و قالت مصادر محلية ل"يمنات" إن القوات الاماراتية اعتقلت منذ ابريل/نيسان من العام الماضي، المئات من أبناء مديريات ساحل حضرموت، و نقلتهم إلى المعتقلين في الريان و ضبة. و أوضحت أن معظم المعتقلين تم اعتقالهم بتهمة الارهاب و التعاون مع عناصر القاعدة الذين كانوا يسيطرون على مدينة المكلا، قبل ابريل/نيسان 2016. و نوهت إلى أن معتقلين يتعرضون لعمليات تعذيب من قبل ضباط اماراتيين، قائمون على معتقلي ضبة و الريان. و حولت القوات الاماراتية مطار الريان و ميناء ضبة النفطي إلى معتقلين، رافضة السماح باستئناف نشاطهما. و احاطت المطار و الميناء بسياجات خراسانية، و أسلاك شائكة، كاحترازات أمنية من التفجيرات الانتحارية للقاعدة. و نشر ناشطون صور لعشرات الأسر، و هي متجمعة خلف السياج الأمني الذي استحدثته القوات الاماراتية في مطار الريان، منتظرة موافقة القائمين على المعتقل للسماح لها بزيارة ذويهم المعتقلين. و تظل تلك الأسر عدة ساعات منتظرة الموافقة على زيارة ذويهم، و أحيانا يرفض القائمون على المعتقل السماح بالزيارات. للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا