أكد عضوي اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني "رضية المتوكل وماجد المذحجي" الأنباء التي تحدثت عن تعليق عضويتهما في اللجنة الفنية. وهو ما كان قد أشار إليه موقع "يمنات" في خبر له عصر أمس السبت. وأصدر عضوي اللجنة توضيحا للأسباب التي دفعتهما لتعليق عضويتهما في اللجنة. "يمنات" ينشر نص التوضيح كما تناقلته مصادر صحفية تسربت أنباء عن أسباب تعلقينا نحن ماجد المذحجي ورضية المتوكل لعضويتنا في اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني، وانطلاقا من مسؤوليتنا التي كلفنا بها، واحتراماً لحق الرأي العام لمعرفة أسباب تعليقنا لعضويتنا نود توضيح الآتي: اجتمعت اللجنة الفنية صباح اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2012م ، وأبلغت من قبل رئيس اللجنة الدكتور عبد الكريم الإرياني، وبموافقة ممثلي الأحزاب الرئيسية ( مؤتمر شعبي ولقاء مشترك)، أنهم قد توافقوا على أنه ليس بإمكان اللجنة نقاش وحسم موضوع التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني، وأنها تخول السيد جمال بن عمر بشكل مطلق غير قابل للنقاش أو الاعتراض من قبل أي عضو في اللجنة بتقديم مقترح نهائي تقبله اللجنة كما هو، وذلك بما يشبه عملية التحكيم القبلي الذي على المتخاصمين فيه (تشريف) الحكم قبل النطق به ، أياً يكن ما تضمنه. علماً أن اللجنة لم يمض على بدء نقاشاتها في هذا الأمر سوى يومين ، وكان مسار النقاش جيداً بما فيه من صعوبات اعتيادية، ويعتبر موضوع التمثيل أحد أهم المواضيع المدرجة على قائمة أعمال اللجنة في عملية التحضير بما فيه من نقاط حساسة تتعلق بتمثيل الأطراف السياسية وحجمها قياساً إلى حجم تمثيل المستقلين على صعيد المجتمع المدني والشباب والنساء. وموقفنا المبدئ يعترض على هذه الآلية في إقرار نسب التمثيل والتي تصادر حق اللجنة في النقاش، وتترك الباب مفتوحاً للاتفاقات السياسية خارج طاولة اللجنة، وهي سابقة لم تحدث في إطار اللجنة منذ بدأت اجتماعاتها، كما أنه مسار مقلق قد ينسحب على مؤتمر الحوار وجلساته ومخرجاته. ماجد المذحجي رضية المتوكل للاطلاع على الخبر الذي نشره "يمنات" http://www.yemenat.net/news28175.html