ونقلت صحيفة 26 سبتمبر الناطقة بلسان وزارة الدفاع عن وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة حسن أحمد اللوزي قوله إنه «توجد أطراف أجنبية تقدم دعما ماليا وسياسيا لعناصر التمرد والدمار في صعدة». وقال اللوزي «إن المرء يحتاج فقط إلى أن ينظر إلى التغطية الإعلامية في قناة مثل العالم» وهي قناة التلفزيون الحكومية الإيرانية التي تبث باللغة العربية. وأضاف: «توجد سلطات دينية تحاول التدخل في شؤون البلاد وأن هذه السلطات تقدم دعما ماليا وسياسيا لأعمال الإرهاب والتدمير التي تستهدف قلب أمن واستقرار اليمن وخاصة صعدة». في حين عبرت السعودية عن قلقها من تواصل الاشتباكات في منطقة صعدة القريبة من حدودها الجنوبية، بينما أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قدرة وتصميم القوات المسلحة على التصدي الحازم للحوثيين. وعبرت السعودية عن قلقها نتيجة استمرار المعارك في منطقة صعدة وسط مخاوف من مزاعم بتلقي الحوثيين -الذين ينتمون للطائفة الزيدية الشيعية- الدعم من إيران. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول سعودي اشترط عدم ذكر اسمه أن مسؤولين أمنيين من كلا البلدين على تواصل بشأن أحداث صعدة، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل. كما نقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أسامة نوقالي قوله بأن «الأحداث في اليمن مسألة مقلقة» مضيفة أن «أمن واستقرار اليمن مهمين للمنطقة والدول المجاورة بما فيها السعودية».