زعم الموقع الإخباري للحزب الحاكم «المؤتمرنت» أن قوات الجيش والأمن عثرت على اسلحة إيرانية الصنع في مخازن للسلاح تابعة للحوثيين . ونقل الموقع عن مصدر أمني يمني قوله: «تم العثور على 6 مخازن للسلاح تابعة لعناصر التمرد التابعة للحوثي إثر تمكن قوات الجيش والأمن من أحكام سيطرتها على منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران وجيوب عناصر التمرد الحوثية في منطقة المهاذر والملاحيظ وعدد من المناطق الأخرى بمحافظة صعدة والتي كانت عناصر التخريب تتمركز فيها». وأكد المصدر أن الأسلحة التي عثر عليها في إطار عملياتها العسكرية الرامية للقضاء على عناصر التمرد تشمل أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف وصواريخ قصيرة المدى بعضها إيرانية الصنع. وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية وزير الإعلام حسن اللوزي كشف ان هناك جهات خارجية تقدم الدعم المالي والسياسي لعناصر التمرد والتخريب في صعدة. وقال: "ان هذا الأمر تكشفه بعض الوسائل الإعلامية مثل قناة العالم , وقناة الكوثر وإذاعة طهران ", مضيفا أن هناك مرجعيات مذهبية تحاول أن تتدخل في شئون اليمن وان هذه المرجعيات تقدم الدعم المالي والسياسي لمثل هذه الأعمال الإرهابية التخريبية والتي توجه إلى صدر الأمن والاستقرار في اليمن وخاصة محافظة صعدة.. معتبرا هذا الدعم جريمة وتدخلا سافرا في الشأن اليمني. بينما أبدت وزارة الدفاع اليمنية أسفها البالغ لما أسمته (انزلاق وسائل إعلامية رسمية إيرانية) لترويج معلومات كاذبة ومضللة عن عمليات المواجهة ضد متمردي صعدة وأعتبرت ذلك محاولات للتغطية على الجرائم والأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر التمرد والتخريب التابعة للمتمرد "الحوثي" ضد أبناء محافظة صعده من النساء والأطفال والشيوخ, وضد المصالح والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة في المحافظة. وقالت: "من المؤسف ان بعض وسائل الاعلام الايرانية وفي مقدمتها "اذاعة طهران" وقناتا "العالم" و"الكوثر" قد جندت نفسها ليس فقط لتكون بوقاً للعناصر التخريبية الخارجة على النظام والقانون التابعة للمدعو "الحوثي" في صعدة ولكن ايضاً لترديد الاكاذيب والافتراءات عن سير العمليات العسكرية والامنية الموجهة ضد تلك العناصر الضالة بل ومحاولة الاصطياد في المياه العكرة من خلال بث الشائعات والمزاعم الكاذبة تارة عن وجود ضباط عراقيين يقاتلون في صفوف القوات المسلحة والأمن وأخرى عن وجود تدخل سعودي للقتال ضد تلك العناصر، وهي اباطيل وافتراءات ما أنزل الله بها من سلطان لتشويه الحقائق ولا تنطلي على احد". وأضافت: "لقد كشف القائمون على تلك الوسائل ومن يتلقون توجيهاتهم منهم عن نوايا سيئة تجاه اليمن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية ومحاولة مكشوفة لدس الانف والتدخل في الشؤون الداخلية اليمنية والتورط في دعم تلك العناصر الضالة وما ترتكبه من جرائم في صعدة يندى لها الجبين الانساني.. "معتبرة أن ذلك يثير التساؤل عن الأهداف المشبوهة التي تنشدها هذه الوسائل الإعلامية من وراء ترويجها لتلك الأكاذيب!؟ بيد أنه لم يصدر عن الحوثيين أو إيران أي رد على هذه الادعاءات حتى الآن.