وذلك في خلاف بين بني سعد وهي فخيذة من "آل القفلة" و بني عمومتهم أثناء قيام الأخيرين ببناء منزل لعدل القرية في ارض يزعم الجناة أنها تابعه لهم مسقى . وقد قامت الأجهزة الأمنية بإرسال ثلاثة أطقم أمنية إلى القرية وعلى رأسها المدير ذاته وأن احد الجناة قد قام بتسليم نفسه. وكانت المنطقة ذاتها قد شهدت منتصف شهر شعبان الماضي مقتل إمام خطيب جامع العسقلاني بمدينة عدن عضو محلي صيرة على يد مسلحين من قرية شرعب أثناء مروره من المنطقة في طريق عودته إلى عدن قادما من صنعاء. وتشير المعلومات إلى تسليم الجناة أنفسهم بعد إرسال الأجهزة الأمنية بالمحافظة لحملة أمنية لتعقبهم وإلقاء القبض عليهم وقد تم إيداعهم السجن على ذمة التحقيق.