أسعف اثنين من جرحى الثورة المضربين عن الطعام أمام مجلس الوزراء إلى احد المستشفيات، نتيجة تعرضهم للإغماء بسبب هبوط في الضغط والسكر. وطبقا لمصدر في ساحة الاعتصام فقد تعرض الجريح أكرم الشميري للإغماء، جراء هبوط شديد في الضغط، ما أضطر إلى اسعافه إلى مستشفى الكويت الجامعي، والذي تم تحويله إلى المستشفى الجمهوري لعدم وجود طبيب مناوب. كما أسعف الجريح معاذ الفتيح إلى أحد المستشفيات، إثر تعرضه للإغماء، نتيجة هبوط حاد في الضغط ونقص في السكر. وحسب المصدر تعرض الجريحان عادل العماري وعصام البركاني لهبوط في الضغط، إلى جانب عبد العالم القنبلة وهو من المتضامنين مع الجرحى. ويجري طبيب متطوع قدم إلى ساحة الاعتصام الاسعافات الأولية للجرحى والمتضامنين معهم، والذي أكد أن الحالات مرشحة للزيادة. وأوضح أن حالات هبوط في الضغط والسكر يصاب بها الجرحى والمتضامنون معهم، إثر إضرابهم عن الطعام نتيجة لنقص في السكر وملح الطعام. ولفت إلى أن الحالات تزداد في أساط المضربين ليلا نتيجة للبرد الذي يتعرضون له. ويواصل الجرحى إضرابهم عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الماضي، مطالبين بتسفير عشرة جرحى إلى ألمانيا وكوبا لتلقي العلاج نتيجة لخطورة حالاتهم، كما يطالبون بإحالة معرقلي تنفيذ الحكم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم. والجرحى العشرة صدر لصالحهم حكم قضائي من المحكمة الادارية الابتدائية بأمانة العاصمة في ال14 من نوفمبر الماضي، ألزم الحكومة بعلاجهم في الخارج على نفقة الدولة، ولا زالت الحكومة تماطل في تسفيرهم حتى الآن. وقال المضربون عن الطعام أمام مجلس الوزراء أنهم لن يغادروا ساحة الاعتصام، حتى تسفير الجرحى، وأن اضرابهم مفتوح عن الطعام حتى الموت أو الاستجابة لتسفير زملاؤهم.