تعرض أربعة من جرحى الثورة الشبابية السلمية والمتضامنين معهم المضربين عن الطعام لليوم الثاني عشر أمام مجلس الوزراء لإغماء اليوم السبت، جراء هبوط الضغط والسكر. وأكد مصدر في ساحة الاعتصام أن كلا من رائد منصور القباطي وبشير الشرعبي ومعاذ الفتيح والمتضامن أحمد البرعي تعرضوا لحالة إغماء، وأجريت لهم اسعافات أولية في ساحة الاعتصام. وتزداد حالات الإغماء في أوساط الجرحى والمتضامنين معهم في أثناء الليل نتيجة البرد القارس الذي يتعرضون له. ودعا جرحى الثورة والمتضامنين معم والمضربين عن الطعام منذ ال29 من يناير الماضي، الصحفيين والاعلاميين في مختلف وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والانسانية المحلية والاقليمية والدولية وكافة الناشطين الحقوقيين والسياسيين التفاعل مع قضيتهم ومساندة حقهم والوقوف إلى جانبهم، وذلك بحضور المؤتمر الصحفي الذي سيقام عند التاسعة من صباح يوم غد الأحد في ساحة الحرية أمام رئاسة مجلس الوزراء. ويواصل الجرحى إضرابهم عن الطعام منذ الثلاثاء قبل الماضي، مطالبين بتسفير عشرة من جرحى الثورة إلى ألمانيا وكوبا تنفيذا لحكم قضائي صدر منتصف نوفمبر الماضي، وألزم الحكومة بعلاجهم على نفقة الدولة في الخارج، وإحالة معرقلي تنفيذ الحكم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم. وعلى الرغم من مرور قرابة اسبوعين على الاعتصام والإضراب عن الطعام أكد الجرحى المضربون أنهم لن يغادروا ساحة الاعتصام، حتى يتم تسفير الجرحى المشمولين، وأن اضرابهم عن الطعام سيستمر حتى الموت في حال لم تستجب الحكومة لتسفيرهم.