قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان محمد أبوبكر إسحاق عن أن تحالف العدوان منذ إعلانه في ال5 من نوفمبر الجاري إغلاق كافة المنافذ اليمنية قام بسحب 13 سفينة كانت راسية في ميناءي الحديدة والصليف. وأكد محمد أبوبكر إسحاق في تصريح خاص ل" 26 سبتمبرنت "، انه السفن كان لديها تصاريح من آلية الرقابة والتفتيش التابعة للأمم المتحدة وبانتظار الدخول إلى الأرصفة, موضحا أن تلك السفن كانت تحمل مواد غذائية ومساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي ومشتقات نفطية. واعتبر اسحاق أن إعلان المندوب السعودي لدى الأممالمتحدة فتح المنافذ البحرية اليمنية لم يكن سوى تضليل واضح, حيث أن ميناءي الحديدة والصليف ما يزالان مغلقين والحظر مفروض عليهما حتى اللحظة ولم يسمح لأي سفينة بدخولهما, مؤكدا أن ميناء الحديدة يمثل شريان حياة وإغلاقه من قبل العدوان يعد خنقا وحرب إبادة بحق الشعب اليمني. ونبه إلى أن الكلفة جراء هذا التصرف غير الإنساني ستكون باهظة وسيعاني منها الشعب اليمني كله, كون ميناء الحديدة وميناء الصليف معبر وصول المساعدات الإنسانية وكل مستلزمات الحياة من غذاء ودواء ومشتقات نفطية, داعيا إلى سرعة إعادة فتح الميناءين. وأضاف " إن كل السفن التي تصل إلى الحديدة والصليف قبل قرار إغلاق المنافذ من قبل تحالف العدوان كانت تخضع لآلية تفتيش صارمة من قبل الأممالمتحدة وهذه الآلية تشترط عدم دخول أي سفينة إلى ميناء الحديدة أو غاطس الميناء إلا بعد الحصول على تصريح, وعليه فإن الإجراء الأخير لم يكن له أي مبرر سوى المزيد من الإضرار باليمنيين وقتلهم جوعا".