بين الوفاء والخيانة تدور قصة فتاة سمراء جميلة أثيوبية الجنسية تقدمت بشكوى للعدالة اليمنية تشرح فيها تعرضها للإذلال والتنكيل من قبل مغترب يمني نصب عليها فاوهمها بالزواج، فزنا بها وحملت منه، واخذ مالها قصة العشق هذه حدثت في الأراضي السعودية، جعلت العشيقة السمراء الجميلة، تقدم نفسها ومالها لأجل عشيقها اليمني،الذي أكد لها بأنه فارس أحلامها المنتظر. لكن العدالة اليمنية جعلت الشاكية “بهارازي كاساي (23 عاماً)” أمام الأمن والنيابة في عبس متهمة، ومن شكت به بريئا، في مديرية كعيدنة، محافظة حجه، شمال اليمن حيث تم سجنها وإذلالها من قبل النيابه، وهذه الاخيرة هددتها أيضا بجلدها وتحويلها الى المحكمة دون عشيقها أو دون توجيه التهمة له، ذنبها كونها طالبت بإنصافها من المغترب يمني في السعودية، الذي أوهما بانه يحبها بجنون وانه يريدها زوجة له، وبعد ان زنا بها ، وأخذ منها أربعة عشر ألف ريال سعودي ، طلب منها السفر قبله من السعودية إلى اليمن، وأعطاها عنوانه في منطقة ((كعيدنة)). وكان يُخطط بأنه سيتم القبض عليها من قبل حرس الحدود السعودية وترحيلها ، وبذلك يكون قد تخلص منها، بعد ان كسب مالها ، وتمتع بها . صدقت العشيقة السمراء كلام فارس الأحلام اليمني، الذي اكتشفت بعد ذلك بأنه نصب عليها، كما ان أقاربه ومعارفه(من الأسرة والأعيان والمسؤولين) لم ينصفوها فقد تعرضت لمعاملة غير متوقعة من قبل أجهزة الدولة اليمنية ، وحتى بعض الأهالي من أقرباء المتهم فارس الأحلام، والمحامي المنصب الذي من المفترض أن ينصف المظلوم في النيابة، فإنه بدلا من أجبار المتهم للمثول إلى المحكمة، في حال أنكر كل ذلك وعمل فحص “الدي ان أيه”، فانه رماها في السجن، ولم يتكفل حتى بتزويدها بالطعام والشراب ، بل ان نيابة عبس قد ضربت بالقانون عرض الحائط، وهددت المرأة السمراء الجميلة بجلدها كونها زانية وقد ذكرت المصادر وفقاً ل(أوراق برس) أن الفتاة تعرضت لأنواع عدة من الإرهاب النفسي، وأن المتهم وأقاربه ضغطوا على النيابة، لانتهاك حقوق الشاكية التي عانت وتعبت حتى تصل إلى منطقته. وبهكذا طريقة تحولت الأثيوبية من مشتكية إلى متهمة، ولم يعط لها حتى محامي يدافع عنها، وتم حرمانها من المأكل والمشرب ، وتجاهلتها السفارة الإثيوبية بصنعاء ، ويريدون تطفيشها دفاعا عن المتهم. الجدير ذكره أن الفتاة الاثيوبية كانت قد وصلت إلى منزل الأمين العام للمجلس المحلي بمنطقة كعيدنة بمحافظة حجة الشيخ عبدالله سهيل كلاجئة، واتهمت أحد أبناء قبيلة الشيخ سهيل ويدعى (أ)ويبلغ من العمر(30 عاماً)أنه كان على علاقة غير شرعية بها استمرت لمدة سبعة أشهر حتى حملت منه في شهرها الثاني،كما اتهمته بأخذ مبلغ وقدره أربعة عشر ألف ريال سعودي، كانت أمانة عنده حسب أقوالها”. وقد جاءت إلى اليمن بعد أن اتفقت مع المتهم أن تسافر معه إلى بلاده كي يتزوجها لكنه خدعها ولم يسافر ومؤخراً وجه النائب العام بتنصيب محام للدفاع عن الشاكية الأثيوبية.