توفي مساء أمس الخميس جندي وامرأة متأثرين بجراحهم إثر قيام مسلحون بإطلاق نار كثيف في سوق الجهيم بحي الشماسي وسط مدينة تعز يوم أمس الأول. وأفاد مصادر محلية ان الجندي بقسم شرطة الشماسي أحمد المعدني توفى مساء أمس في مستشفى الحمد متأثرا بعيار ناري أصابه في العنق ، كما توفت في ذات المستشفى امرأة تدعى "ستر عبده محمد يحيى" إثر اصابتهما بعيارات نارية. وكان مدير قسم شرطة الشماسي وعدد من جنود القسم، حاولوا يوم أمس الأول مطاردة العصابة المسلحة التي أطلقت النار في سوق الجهيم، وروعت السكان وبائعي القات، ما أدى إلى تعرضهم لنيران العصابة المسلحة. وامتدت المواجهة بين جنود الأمن والعصابة المسلحة إلى قرب صالة عساج الواقعة في بداية شارع مستشفى الثورة، ما أدى إلى اصابة اربعة أشخاص بينهم الجندي والمرأة المتوفيان وجندي أخر يدعى توفيق البتول والطفل صالح أسعد سالم. ولاذت العصابة المسلحة بالفرار على متن باص هيس قالت مصادر اعلامية إنه يحمل الرقم 88084 . وأصيب في المواجهات أحد أفراد العصابة في قدمه، وألقي القبض عليه واحيل الى التحقيق، ما ساعد الجهات الأمنية في التعرف على بقية أفراد العصابة، وعناوينهم. وأتضح من التحقيقات أن العصابة يقودها المدعو انور عنتر وهو مطلوب أمنيا ويسكن في حي كلابة، ويقال عنه انه مرافق للشيخ احمد حميد كلابة. وعثر جنود الأمن بحوزه المقبوض عليه "سليم صالح" على جهازً لاسلكيً يدوي.