كشف زعيم أنصار الله، عبد الملك الحوثي، انهم طرحوا على الأممالمتحدة أن تشرف على إيرادات ميناء الحديدة رغم قلتها لقطع تبرير العدو بأن إيرادات حكومة الإنقاذ تأتي من الميناء. و أشار إلى ترحيبهم بدور رقابي و فني و لوجستي للأمم المتحدة على ميناء الحديدة، لكنهم كاذبون و متعللون بالأباطيل. و نفى الحوثي وجود أي تهديد للملاحة البحرية في ميناء الحديدة. موكداً أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات البحرية، تأتي في سبيل الدفاع عن النفس، و هي عمليات هدفها ردع العدوان. و أكد قرار معركة الساحل الغربي بيد الإمارات. موضحا أن صاحب القرار الأول و الأخير في المخا و عدن هو الإمارات و من خلفها الولاياتالمتحدة. و اتهم زعيم أنصار الله، الولاياتالمتحدة و بريطانيا بالتواجد بشكل فعلي و مباشر في معركة الساحل الغربي. كاشفا عن مشاركة فرنسا في المعركة أيضا. كما اتهم بريطانيا و أوروبا و كل الدول المساهمة في العدوان على اليمن بالسعي إلى خلق نكبة بأهل الساحل الغربي. و لفت إلى أن معركة الساحل الغربي لن تخرج عن هدف التحالف في السيطرة على اليمن أرضاً و انساناً. مشيرا إلى أن كل الخروقات الميدانية ستظل قابلة للمواجهة. و قال: لن تتغير قناعتنا و لن تنكسر إرادتنا لأن موقفنا نابع من إنسانيتنا و إيماننا و كرامتنا، و لولا التأييد الإلهي لما كان للمعركة أن تطول كل هذا الوقت، على الرغم من إمكانات العدو العسكرية في الجو و البر و البحر. و أكد أن العوامل الجغرافية في الشريط الساحلي، تساعد على التقدم فيها كونها منطقة مكشوفة. لافتا إلى أن مساحة كبيرة من الساحل لا زالت حرة تحت سيطرة الشعب و الجيش و اللجان الشعبية. متوعدا بأن تكون معركة الساحل الغربي مستنقعاً لإهلاك و إغراق قوى الغزو و العدوان. و لفت إلى أن السيطرة على المدن الساحلية كانت أول أهداف الحملة البرية للعدوان منذ بدايته. منوها إلى أن قوى العدوان تمكنت من خلال استثمار مشاكل الماضي السياسية، و استغلال الأدوات الرخيصة من احتلال ساحل المحافظات الجنوبية بكل مرافقه الحيوية و القواعد العسكرية و المنشآت النفطية. و أشار إلى أن معركة الساحل الغربي لم تبدأ منذ ستة أيام، بل بدأت في ميدي منذ سنتين و ستة أشهر إلى اليوم و في باب المندب منذ سنتين و ثمانية أشهر. و أوضح أن دول العدوان حشدت في ميدي قوات متعددة منهم "مرتزقة يمنيون" إلى جانب الجيش السوداني و السعودي و سخّرت كل الإمكانيات للمعركة هناك. و لفت إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى الراحل، صالح الصماد، هو عنوان الوفاء لتهامة. مثنيا على دور أهل تهامة. مؤكدا أن قوى العدوان ألقت بكل ثقلها في معركة الساحل الغربي. و قال: استنفذوا طاقتهم و هم في وضع صعب، و سيدركون أن تهامة ستكون أكبر مستنقع لهم منذ بداية عدوانهم، و انهم لو احتلوا البلد بكامله لما كانت هذه نهاية المعركة. و لفت إلى أن قوى العدوان في الساحل الغربي محاصرة و مقطعة الأوصال و وضعها مزر و تستهدف في كل لحظة، و أنه طالما الإنسان حر فالأرض ستحرر و الحقوق ستستعاد. و هدد بعدم الخضوع حتى لو أتوا بكل جيوش الدنيا و مهما كانت خروقاتهم في الساحل الغربي. متهما قوى العدوان بتهديد الملاحة في البحر الأحمر. و قال: ليس هناك أي تهديد للملاحة وادعاءاتهم زائفة وكاذبة بهدف السيطرة الأميركية الإسرائيلية على المنطقة. و نوه إلى أن أي سفينة تدخل ميناء الحديدة تخضع لتفتيش أممي وأحيانا من قوى العدوان. متهما العدوان بمنع 400 صنف من السلع الدخول إلى اليمن. و قال: يزعمون أن صواريخ إيرانية تصل عبر ميناء الحديدة وهم يعرفون أن أي سفينة تخضع للتفتيش وهم يسمحون بعبورها.