تجددت الاشتباكات مساء الأحد 12 أغسطس/آب 2018، في عدة أحياء جنوب مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، بين الفصيلين السلفي و الاخواني. و قالت مصادر محلية ان اشتباكات عنيفة بأسلحة متوسطة و خفيفة و قذائف "آر بي جي" اندلعت في الدائري الجنوبي و قرب مقر الأمن السياسي. و أوضحت المصادر أن الاشتباكات تزامنت مع قصف بأسلحة ثقيلة و متوسطة من جبل صبر و قلعة القاهرة و الأمن السياسي. و أكدت المصادر أن عدة قذائف سقطت في أحياء الجحملية و السواني و الباب الكبير و شارع جمال و حي الاجينات و قرى في جبل صبر تقع أعلى قلعة القاهرة و منتزه زايد، و سقطت قذائف أخرى في أطراف منطقة الشعب بصبر الموادم. و يقول سكان محليون إن اشتباكات أخرى اندلعت في حي المجلية و قرب الدمغة، مغرب الأحد، ما تسبب في قطع طريق تعز – جبل صبر. و أكد مصدر محلي ل"يمنات" ان اشتباكات أخرى تدور في محيط مدرسة أروى و قرب المستشفى الجمهوري. و لفت إلى أن مدرعات تابعة لكتائب أبي العباس تحركت باتجاه حي الجمهوري و قلعة القاهرة. و يؤكد شهود عيان خروج إنهم شاهدوا أطقم على متنها جنود و معدلات يعتقد أنها تابعة للواء 22 مدرع المحسوب على الإصلاح باتجاه حارة الجحملية السفلى. و تفيد مصادر محلية ان طقم عسكري تم اعطابه في حارة قريش، و استهدفت دراجة نارية قرب المستشفى العسكري. و تؤكد المصادر سقوط ضحايا من المدنيين في الخط الدائري الجنوبي، و توقف الحركة في شارع جمال و أغلقت المحلات التجارية في الشارع و الشوارع التجارية الفرعية. و يقول سكان محليون انهم يسمعون دوي انفجارات بشكل متواصل منذ مغرب الأحد، خصوصا وسط مدينة تعز.