قطع أتباع الحراك الجنوبي في محافظة الضالع الطريق الرابط بين صنعاء وعدن ، ،إحتجاجا على اعتقال المحامي محمد مسعد العقلة- أحد أبرز قيادات الحراك في الضالع و2 من مرافقيه ،بعد عودتهم من المشاركة في مهرجان الحراك بردفان- يوم أمس،بمناسبة الذكرى ال46لثورة 14 اكتوبر فقد اقد موا مساء يوم أمس الأربعاء على وضع الأحجار ورصها في الطريق العام بالضالع، لمنع مرور أي من السيارات القادمة من طريق صنعاء، أو المتجهة إليها، بعد أن باءت محاولاتهم بالفشل في اطلاق سراح العقله ومرافقيه و فشل مساعي وكيلي المحافظة المساعدين لمحافظ الضالع، صالح أحمد صالح، و عبدالحميد حريب ، في إطلاق سراحه ومن معه، حسب الوعود التي كانوا قد قطعوها للعشرات من أنصار الحراك تجمعوا في المحافظة للمطالبة بإطلاق سراحه، إضافة إلى وعود علي قاسم طالب- محافظ محافظة الضالع لأقاربه بالتواصل مع الأجهزة الأمنية لإطلاق سراحه، بمقابل فتح الطريق وترك السيارات تمر من النقطة التي شرع أتباع الحراك المحتجين بقطعها ردا على حادثة الاعتقال. وعبرت أحزاب اللقاء المشترك من جانبها - مساء أمس- عن إدانتها لما وصفته ب"إختطاف الأجهزة الأمنية بالمحافظة" للقيادي العقله" وإدانتها لما وصفتها ب"أعمال القرصنة التي تمارسها السلطة بحق الناشطين السياسيين" وطالب السلطة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والسماح للفعاليات السلمية بممارسة أنشطتها حتى لا تلجأ إلى العنف. واحترام الدستور القانون وعدم الخروج عنهما.