أكد البنك المركزي اليمني ب”عدن”، الأحد 22 أكتوبر/تشرين أول 2018، التوقف عن طبع العملات. و أشار مصدر في البنك أن البنك أكتفى بما تمت طباعته تزامنًا مع استعادة الدورة النقدية لعافيتها. و لفت المصدر إلى أن هذا الأمر يعد بحد ذاته اكتفاءً ذاتيًا يمنح البنك ثقة أكبر. مؤكدا أن البنك تمكن من توفير احتياطيات نقدية من العملة الصعبة في خزائنه المحلية و الخارجية. و شدد البنك على أن البنك بات اليوم قادرًا على توفير كميات كبيرة من العملات الأجنبية لشراء المشتقات النفطية و بدأ بالفعل في ذلك مع شركة النفط اليمنية. و تهم المصدر ادارة البنك المركزي اليمني بصنعاء بالتسبب في انهيار العملة الوطنية، نتيجة ما سماها “السياسات الخاطئة و الإجراءات المجحفة التي تنفذها”. كما نفى مصدر مسئول في البنك قيام وزراء في حكومة هادي، المعترف بها دوليا سحب مبالغ مالية طائلة من حسابات وزاراتهم المودعة في البنك ب”عدن”. وحسب ما أورده موقع “إرم نيوز” الاماراتي، أشار المصدر إلى أنه لا يستطيع الجزم بأن مبالغ مالية سحبها وزراء من حسابات وزارتهم في البنوك الأخرى. مرجحا عدم صحة تلك الأنباء. و لفت المصدر إلى أن البنك المركزي يعمل بكل جهده، و بكل الإمكانيات المتاحة للحد من تدهور العُملة المحلية أمام العملات الأجنبية. موضحًا أن البنك قطع شوطًا كبيرًا، في سبيل ذلك. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.
