سيطر الحوثيون منتصف ليل أمس الاثنين على مطار رازح الذي يتخذ الجيش منه موقعاً عسكرياً يحتوي على مجموعة كبيرة من الأسلحة. وقال مراسل المصدر أونلاين، أن الحوثيين نفذوا هجوماً مباغتاً على الموقع من ثلاثة اتجاهات هي شعارة والدير والزاهرية، مشيراً إلى أن وقوع مواجهات عنيفة بين الجانبين استمرت لقرابة ساعة قبل أن يسقط المطار في أيدي المتمردين. ويعتبر مطار قديم كان يستخدم للقتال أثناء الثورة. ولم نتمكن من الحصول على إحصائية دقيقة حول عدد ضحايا المواجهات التي وقعت جراء هذا الهجوم، بينما رجحت مصادر محلية تمكن الجنود من الفرار عن طريق منطقة المناديش كونها الجهة الوحيدة التي لم يكن للحوثيين أي تواجد فيها. وكانت معارك شديدة وقعت مساء أمس الأول واستمرت حتى صباح أمس في جبل حرم شرق مديرية رازح بمحافظة صعدة، ما أدى إلى مقتل 3 جنود و 13 حوثياً، كما قتل حوثيان في مدينة بني النظير. وقال مراسل المصدر أونلاين أن قوات الجيش أطلقت نداءات من مطار رازح للحوثيين المتواجدين في وادي معين بانتشال جثث قتلاهم من المنطقة وذلك قبل سيطرة الحوثيين عليه. ويوجد برزاح مطار قديم كانت يستخدم أثناء قيام الثورة للطائرات الصغيرة. من جهته، سخر مصدر مسئول مما وصفها ب"الادعاءات الكاذبة التي تروجها عصابة التخريب والارهاب وزعمها بأن قوات سعودية قامت بضرب سوق الحصامة." ونقل "26سبتمبرنت" عن المصدر قوله "إن تلك الادعاءات لا تعدو أن تكون أكثر من مجرد افتراءات وأكاذيب مضللة ليس لها أي أساس من الصحة". مشيراً إلى أن ذلك "يندرج في إطار الاشاعات والمزاعم التي دأبت عناصر التخريب والارهاب على ترديدها بين حين وآخر في محاولة يائسة ومكشوفة لاقحام الاشقاء في المملكة العربية السعودية فيما يجري حالياً في محافظة صعده" وكان عبدالملك الحوثي اتهم الاثنين القوات السعودية بضرب سوق الحصامة بالرشاشات الثقيلة أثناء ما كان السوق مكتضاً بالمواطنين. واعتبر المكتب الإعلامي للحوثي ذلك في بيان صحافي "صورة تكشف عمق التدخل السعودي المتزايد في شئون اليمن الداخلية