قالت مندوب الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة، منصور العتيبي، ان بلاده اعترضت على مشروع القرار البريطاني المطروح على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن. مرجعا ذلك لأن مشروع القرار “لم يلتفت لشواغلنا”. و في مؤتمر صحفي عقده العتيبي، في نيويورك، أمس الأربعاء 19 ديسمبر/كانون أول 2018، أشار إلى أن الكويت و دولة أخرى “كسرتا حاجز الصمت بشأن مشروع قرار اليمن. و “كسر حاجز الصمت” هو إجراء خاص في مجلس الأمن الدولي، بحيث يتم توزيع مشروع القرار علي ممثلي الدول الأعضاء “15 دولة”، و تحديد موعد بشأن صدوره. و في حالة حلول الموعد دون ورود أي اعتراضات من ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس يعتبر القرار صادرا باسم المجلس. و لم يوضح سفير الكويت “العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن” الدولة الأخرى، لكن مصادر أممية قالت إنها روسيا، و التي اعترضت على ورود اسم “إيران” في نص القرار. و أوضحت المصادر أن الولاياتالمتحدة تريد أن يتضمن القرار إشارة إلى الدعم “الإيراني” لجماعة أنصار الله “الحوثيين” في متن القرار. و أوضح السفير الكويتي في تصريحاته أن “أعضاء المجلس لا يزالون يدرسون بعض الفقرات الواردة بمسودة القرار الذي لم يتعامل مع بعض شواغلنا”، من دون توضيحها. و يتطلب صدور قرارات مجلس الأمن موافقة 9 أعضاء على الأقل من إجمالي أعضاء المجلس البالغ (15 دولة) شريطة ألا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية حق النقض “الفيتو”. و يقترح مشروع القرار أن يبادر المجلس بنشر مراقبين أمميين في الحديدة، غرب اليمن، بناء على طلب الأمين العام، قبل نهاية الشهر الجاري. و يدعو مشروع القرار إلى “عدم إعاقة تدفقات السلع التجارية والإنسانية” كما يدعو الحكومة المعترف بها دوليا إلى أن “تضخ بشكل أسرع العملة الأجنبية إلى اقتصاد البلاد”. المصدر: وكالة الأناضول التركية لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.