ضبطت قوات الأمن المتمركزة في "نقطة العلم", الواقعة على مدخل مدينة عدن من جهة طريق زنجبار, أمس الأول, دبابة كانت على متن قاطرة نقل قادمة من أبين. وقالت المعلومات إن جنود النقطة اشتبهوا بالقاطرة وعندما فتشوها وجدوا عليها دبابة شبه تالفة للجيش اليمني اشتراها تاجر من مقاتلي اللجان الشعبية من اجل بيعها كقطع حديد. وقال ل"الشارع" مصدر في اللجان الشعبية في أبين, إن "الدبابة شبه تالفة وكانت تتبع اللواء 119 مشاة, وتم أخذها من المعسكر الواقع في منطقة "الحضن" القريبة من مدينة جعار, وهي بدون ماسورة, وأحرقت ودمرت أجزاء منها في الحرب مع تنظيم القاعدة في أبين". وقال للصحيفة مصدر عسكري كبير في صنعاء: "التحقيق يقول إن هناك جنوداً متورطين في بيع الدبابة كخردة؛ إلا أن هناك معلومات تقول إن قوى في عدن تجهز نفسها عسكرياً لتنفيذ أعمال مسلحة, وهي تمتلك المادة المالية, وتريد أن تستغل الانفلات والفوضى الحاصلة في الجيش للقيام بأعمال مسلحة في عدن". وأضاف المصدر: "المرحلة التي مر ويمر بها الجيش صعبة, انعكست على الوحدات العسكرية والأمنية لدرجة الفيد والمتاجرة بالمعدات العسكرية الثقيلة, والمتورطون ضباط وأفراد, وليس مستبعداً أن يكون قد حدثت عمليات بيع لسلاح ثقيل ولم تكشف تلك العمليات".