وصلت أمس السبت 6 إبريل/نيسان 2019، قوة عسكرية سعودية معززة بأسلحة ثقيلة إلى وادي حضرموت، شرق اليمن. و قالت مصادر صحفية مقربة من حكومة هادي المعترف بها دوليا، أن الهدف من دخول هذه القوات هو تأمين انعقاد مجلس النواب في مدينة سيئون، خلال الأيام القليلة القادمة. و أكدت مصادر عسكرية في وادي حضرموت، أن القوة العسكرية التي وصلت إلى مدينة سيئون مكونة من لواء ميكانيكي مع كامل أسلحته، بما فيها الأسلحة الثقيلة. و أوضحت المصادر أن القوة العسكرية تمركزت في معسكر قرب مقر المنطقة العسكرية الأولى. و كشفت المصادر أن جزء من القوة تم نقلها صباح اليوم الأحد إلى معسكر تم استقطاعه من معسكر قوات الأمن الخاص في مدينة سيئون. و لفتت المصادر إلى أن ترتيبات تجري في معسكرات بمدن تريم و شبام و أخرى في مناطق نفطية لتأهيل معسكرات سابقة، يعتقد أنها ستستقبل جزء من القوة السعودية التي وصلت إلى مدينة سيئون. و بحسب المصادر كانت أسلحة ثقيلة قد نقلت إلى مدينة سيئون عبر منفذ الوديعة، الأسبوع الماضي على متن ناقلات عسكرية سعودية، و وصلت إلى المقر الرئيسي للمنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون و هي مغطاة. مشيرة إلى أن أكثر من 8 ناقلات كبيرة وصلت و على متنها أسلحة ثقيلة من بينها مدفعية حديثة و رشاشات. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.