علمت " الاولى" بأن ضابط امن في إدارة امن محافظة تعز ، أفرج أمس الأول، عن سيارة محملة بالمبيدات كان الأمن قد احتجزها الخميس الماضي. وحصلت الصحيفة على مذكرة وجهها مدير عام مكتب الزراعة عبد الله محمد الجندي إلى محافظ تعز، يبلغه بان مختصي ومأموري الضبط القضائي فوجئوا صباح أمس الأول الاثنين بعدم وجود السيارة المضبوطة المحرزة بحجة وجود فواتير وتشكيل لجنة قررت الإفراج "- حسب المذكرة. وكان تقرير مأموري الضبط القضائي المرفوع إلى مدير عام الزراعة بالمحافظة أفاد بأنهم طلبوا من إدارة امن تعز تمكينهم من فحص ومعاينة المبيدات إلا انه تم المماطلة من قبل الأمن يوما بعد يوم ولم نتمكن من الحصول على أية وثائق تخص المبيدات المضبوطة ". وأضاف مأوروا الضبط القضائي وعددهم 3 في تقريرهم أنهم قابلوا ضابط الأمن والنظام وإدارة الأمن، بعد أن لاحظوا عدم وجود السيارة المحتجزة في حوش الإدارة، مشيرين إلى أن ضابط الأمن اخبرهم بأنه قد تم إطلاق المبيدات المضبوطة والمحرزة لديهم" بموجب فواتير"، وانه تم تشكيل لجنة قررت الإفراج عن شحنة المبيدات. وأكد مأموروا الضبط بأنهم لا يعرفون من هي اللجنة المشكلة ومن أي جهة لافتين إلى أنهم عندما طلبوا صورا عن الوثائق التي تم بموجبها إطلاق المحرزات، رد عليهم ضابط الأمن بان مدير الأمن غير موجود. من جانبه قال ل"الاولى" مدير امن تعز العميد محمد الشاعري انه وجه بالإفراج عن سيارة المبيدات بعد التأكد من إن الشحنة مطابقة لما يباع في السوق من مبيدات وبعد فحصها من قبل لجنة من "الرقابة والتخطيط والإحصاء وجمارك المحافظة" – حسب قوله. وأضاف انه خاطب مكتب الزراعة بالمحافظة للنزول ومعاينة الشحنة، غير انه رفض وطلب من الأمن إحضارها إلى مكتب الزراعة ولم يتلق منهم أي تقرير. وكشف الشاعري عن انه رفع ب 6 جنود إلى وزارة الداخلية على خلفية استيلائهم على 300 كرتون من المبيدات المضبوطة يوم القبض عليها ، ورفضهم إعادتها.