قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والصراعات المسلحة فيرجينيا غامبا، إن تأثير الصراع على الأطفال في اليمن وصل إلى مستويات مفزعة من قتل وتشويه. و أضافت فيرجينيا غامبا في الإحاطة التي قدمتها لمجلس الأمن الدولي في الجلسة التي عقدها حول الأزمة الدائرة في اليمن، “بين أبريل 2013 ويناير 2019، تحققت الأممالمتحدة من قتل وتشويه أكثر من 7500 طفل، ثلثهم من الفتيات، مما يجعله أكثر الانتهاكات انتشارا في اليمن. وأكدت أن نصف هذه الخسائر تقريبا نتجت عن الغارات الجوية التي يتحمل التحالف المسؤولية الرئيسية عنها.” وفيما يتعلق بالقتال البري، أفادت المسؤولة الأممية بأنه تسبب في 40% من إصابات الأطفال، كان القصف على المناطق الحضرية واستخدام قذائف الهاون والأسلحة الصغيرة من الأسباب الرئيسية لضحايا الأطفال. وأضافت: “كان الحوثيون مسؤولين عن غالبية إصابات الأطفال نتيجة للقتال البري، تلتها قوات حكومة هادي، من بين آخرين. ووفقا للمسؤولة الأممية كانت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة مصدرا رئيسيا للخطر على الأطفال، حيث تسببت في أكثر من 700 إصابة للأطفال منذ عام 2013.” وتابعت: بالإضافة إلى ذلك يستمر تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع. ففي الفترة من أبريل 2013 إلى ديسمبر 2018، تحققت الأممالمتحدة من تجنيد واستخدام أكثر من ثلاثة آلاف طفل من قبل أطراف النزاع في أدوار مختلفة، كمقاتلين على خط المواجهة وإدارة نقاط التفتيش وتوصيل الإمدادات والمساعدة في جمع المعلومات الاستخبارية. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.