عبدالله سلام الحكيمي لانحتاج الى شعارات …لانحتاج الى محاضرات محلقة في عالم مفارق، لانحتاج الى الاقوال المناقضة للافعال، نحتاج الى سهر الليل وقلق النهار لتحسس المظالم المروعة التي تلحق بخلق الله ظلما وقهرا، هناك لدى اجهزة تسحق كرامة الانسان ويمتهن ويذل، ولا من مغيث ولا من نصير، ولا من قائل كلمة حق امام اجهزة طاغية قاهرة، نتقرب بها من رب العباد وقاصم ظهور الطغاة الذين ماقدروا الله حق قدره ولا اتقوه ولاخافوا عذابه، ولو عرفوا الله ماتجرأوا للحظة من ترويع انسان وسلب حريته وامتهان آدميته، والزج به في غيابات السجن لسنوات بلا تهمة ولا محاكمة ، وكأنهم حشرات منبوذة معزولة يخشى عدواها. والى قائد مسيرة قرآن الله وثورة الله على الطغيان والاستبداد،اضع واحدة من المآسي التي ترتكبها اجهزة،انت ياسيدي وليها وولي امر المسلمين،وانت المحاسب امام الله وحدك ان لم تنصف وتزيل مظالم،وان لم تجبر خاطر ام كسر قلبها على ابنها،وتكفر عن اب مات كمدا قهرا على قهر ولده،وانات حزانى قضى الظلم بفراق اب لهم ومعيل،ولاتعر ياسيدي وعيني ايدك الله بمدد من لدنه ، اي اهتمام لتطبيل المطبلين لك ومديح المادحين لك نفاقا فرحم الله امرءى اهدى ولاة الامور عيوبهم وماخفي عن ناظرهم وعن سمعهم. اضع امام نظركم الكريم ،علنا، بعد ان حاولت مع المعنيين،سرا ،قضية انسان مسجون منذ اربعة اعوام، فلا هو ادين وحوكم ولا هو اخلي سبيله،وفشلت كل اوامر وتوسلات (قادة الدولة) الاحياء منهم والاموات ورئيس اللجنة الثورية الرائع والمجلس السياسي الاعلى، وتصوروا حتى النيابة العامة او النائب العام رفضت الاجهزة طلبها ،ولانقول امرها،باحالة المسجون الى النيابة ،للنظر في قضيته،المهم ياسيدي القائدحفظك الله وايدك لااطيل عليك ،واترك الاوراق تحكي . واسمحوا لي ان اهمس لكم ان هناك من يقول ان اجهزة الامن تتعمد ابقاء الناس سنوات لاستخدامهم فئران تجارب ليتدرب عليها المستجدين من الامنيين،لكن ذلك لم يتاكد لدي بعد ،مع اعتذاري للتطاول على مقامكم العالي. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.
