جرت العادات على أن تقتصر بعض أدوات الزينة “ الميك أب “ وكذلك تسريحات الشعر وأنواع معينة من الملابس على النساء المتزوجات فقط وأيُ فتاة عزباء تخالف العادات وتلجأ لاستخدامها تجعل نفسها عرضة للوم والنقد وأحياناً للهمز واللمز في شرفها، وفي بعض الأحيان قد تتعرض للضرب لكن الكثير من الفتيات في الآونة الأخيرة بدأن يتمردن على هذه العادات , فيا ترى ما هي الأسباب التي دفعتهن لذلك وماذا كانت ردة فعل المجتمع تجاه سلوكهن هذا ؟ الإجابة طي التحقيق التالي . تحقيق / آمنه هندي الفل.. للمتزوجات فقط..!! سهير معلمة قالت : جرت العادة عندنا أن الفتاة الغير متزوجة لا تتزين بالفل وأي فتاة تحاول أن تضع الفل على شعرها أو صدرها تتهم بقلة الأدب والجميع يحتجون عليها , وطبعاً الفل من الإزهار الجميلة التي تستخدم لزينة المرأة , والمرأة بطبعها تحب أن تتزين لنفسها أولا ً ولهذا أرى أن منع العازبات من وضع الفل ليس له ما يبرره , فمن حق الفتاة أن تتمتع بشبابها وتتزين بما تريد والغريب أن نجد فتاة عمرها 12عاماً تتزين بالفل يومياً لمجرد أنها متزوجة بينما فتاة أخرى عمرها 30سنة لا تستطيع حتى أن تلمس الفل بيدها لأنها لم تتزوج بعد وإذا قلنا لماذا فالإجابة دائماً هي أن الزينة تكون للزوج فقط وإذا اشتهت المرأة أن تتزين لنفسها تكون متهمة بارتكاب المحظور. ثقافة ذكورية يجب أن تنتهي سارة طالبة جامعية قالت: أنا ضد منع الفتاة العازبة من الزينة والفل والميك آب لأن الفتاة يجب أن تتمتع بشبابها وتفرح بنفسها خصوصاُ إذا عدت سن العشرين وأصبحت ناضجة , وأنا عندما تحديت هذا الاعتقاد تحديته لأنه خاطئ ولأني على يقين بأن الفتاة التي تتزين لنفسها تكون أكثر سعادة ولا تكون عندها عقدة من الرجل الذي تفرض التقاليد ألاّ تتزين المرأة إلا عند وجوده في حياتها.. هذه الثقافة الذكورية التي حرمت الكثير من النساء من أبسط حقوقهن يجب أن تنتهي لان وضع الماكياج أو الفل على شعر الفتاة ليس وقاحة أو قلة أدب كما يقال ولكنه زينة شخصية قبل الزواج وبعده والمرأة من حقها أن تتزين والدين لا يمنع هذا ولكنه يشترط على المرأة ألا تظهر هذه الزينة للأجانب. رقص وغنج وماكياج= مهر مليون و نصف عفاف 27سنة قالت : أنا مع كسر الفتيات لحواجز العادات والتقاليد التي انتهت صلاحيتها منذ زمن , فوالدتي عندما رشحت بنت خالي لتكون زوجة لأخي رغم جمالها إلا أنه رفض وبقوة لأنها تعيش على طريقة عصر والدتها وأعتبرها فتاة عادية جداً , وقال لوالدتي أنه يريد أن يتزوج من بنت أخرى ومستعد أن يدفع مهرها مليوناً ونصفاً لأنه سمع عنها منا بأنها تحب الرقص وتضع الماكياج وتلبس على الموضة وتحب الضحك والمزاح وقال لأمي إنها إذا أصرت على أن يتزوج من بنت خاله فإنه لا محالة سوف يمل منها بعد شهر وقد يطلقها لأنها فتاة تقليدية أما هذه البنت فلديها من الإمكانيات ما يجعله لا يمل منها أبداُ ولهذا على الأمهات التأكد من أن الفتاة العصرية التي تهتم بالموضة وتحب الغنج وهي المفضلة لدى كثير من شباب اليوم وأن زمان الرجل الذي كان يقول أريد فتاة تشبه أمي قد انتهى . قردة في البيت وقمر في الشارع أمة الله 26سنة قالت: بصراحة نحن النساء عازبات ومتزوجات نتزين ونتمكيج لنرضي غرورنا كنساء.. ترغب كل واحدة منا أن تكون هي الأجمل لكي تغيض الأخريات وتتباهى بجمالها ليس من أجل الرجل بدليل أن كثيراً من المتزوجات يتزين أجمل زينة عندما تكون لديهن مناسبة خارج البيت ولهذا يشتكي كثير من الازواج من إهمال زوجاتهم لهم في البيت ويبالغن في الاهتمام بأناقتهن عند خروجهن إلى الشارع. تقليد وتحدٍ ومقامرة أم معتز 31سنة قالت : عندي بنت تدرس في الصف السابع عجزت معها فهي لا تريد أن تحضر أي حفلة معي إلا بشرط أن تذهب للكوافيرة , حاولت معها قلت لها أن هذا عيب فقالت إن جميع زميلاتها في المدرسة يذهبن للكوافيرة عندما تكون لديهن مناسبة وهي ليست أقل منهن ولهذا أعتقد أن الموضوع له علاقة بالتقليد وحب الظهور والتحدي بين الفتيات لا أقل ولا أكثر . ممنوعات قبل الزواج أروى 25سنة قالت : مجتمعنا متناقض حتى في عاداته وتقاليده فهو يقول في مكان أن الفتاة إذا بلغت أصبحت مرأة لا مانع من أن تتزوج وتحمل وتنجب الأطفال وفي ناحية أخرى لا يحق لها حتى لو تعلمت ودرست وتخرجت من الجامعة أن تتزين مثل باقي النساء إلا إذا تزوجت إذا كانت فتاة عمرها 13سنة تخزن وتشيش وتتزين و تتصرف على راحتها وأخرى عمرها 27أو 28سنة ممنوع عليها أن تخزن وممنوع عليها أيضاً أن تضع الماكياج والفل وأن تتبخر وأشياء أخرى كثيرة لمجرد أنها غير متزوجة فما الذي يحدد مستوى نضج المرأة عمرها أم زواجها ؟ أعتقد أن المرأة تنضج بالعمر وليس بالزواج وهذه هي الحقيقة التي تغض الطرف عنها المجتمعات الذكورية مع الأسف . ضرب ابنته بسبب أحمر الشفاه سالم علي 39سنة قال : المرأة لا تتزين إلا لزوجها وهذا حقه عليها أما التي ليس لها زوج فلمن تتزين وتتعطر وتتبخر للمعاكسين المنتشرين في كل مكان , أعتقد أن تزين الفتيات العازبات يضر بهن أكثر مما ينفعهن وقد يجعل الذئاب البشرية تحوم حولهن , وأذكر أنني رأيت أبنتي مرة وهي تضع أحمر الشفاه فضربتها ضرباً مبرحاً كي لا تعود لهذا الفعل مرة أخرى , ومنع الفتيات العازبات من وضع الماكياج موجود في كل الدول العربية بما فيها لبنان والأردن وحتى مصر وقد ذهبت إلى هذه الدول ورأيت الفتيات العازبات لا يضعن الماكياج ولا حتى الكحل , لكن الذي حدث عندنا ليس من باب كسر للعادات والتقاليد بقدر ما هو تقليد للنساء الغربيات. دورات المياه تتحول إلى غرف للماكياج ذكرى 23سنة طالبة جامعية قالت : كثير من الأشياء كان يمنع على الفتاة منعاً باتاً فعلها قبل الزواج وليس اللبس والماكياج والبخور مثل القات والشيشة حيث أصبحت الكثير من الفتيات يتناولنها الآن دون أن يعترض عليهن أحد لا من الأسرة ولا من المجتمع ولهذا نجد الفتاة تدعو صديقاتها إلى جلسات قات في الموالد والأعياد والإجازات وتتزين كل واحدة على الطريقة التي تتناسب معها وتضع الفل والمشاقر طبيعي جداُ فسياسة الكبت لم تعد تجدي , وأنا أضع الميك آب أمام أهلي وأخزن وأشيش بعلمهم وهذا أفضل بكثير من أن أفعله دون علمهم , وعلى فكرة هناك فتيات يمنع عليهن أهلهن مثلاُ وضع ميك آب خفيف بينما تكون الواحدة منهن تريد وبقوة عمل هذا ولذا نجدها تمتلك علب ماكياج في حقيبتها وعندما تذهب إلى الجامعة تذهب إلي دورات المياه وتخرج الماكياج وتضعه على وجهها وقبل خروجها من الجامعة تقوم بمسحه وإزالته وهذا التصرف قد يضع حولها علامة استفهام وقد يجعل البعض يتحدث عنها بالسوء بينما هي لا تقصد سوى أن تفعل شيئاً وجدت بأنه ممنوع عليها وكما هو معروف الممنوع مرغوب . گوافيرا: مشگلتنا في ذوق النساء أما صالحة عائش وهي صاحبة محل كوافير فقد كان لها هذا الرأي : في السابق جرت العادات على منع الفتيات الغير متزوجات من استخدام الماكياج حتى لو بلغن من العمر 40عاماً ولم تكن توجد حالات استثناء مطلقاً , بعد فترة أصبح بإمكان الفتاة التي تعدت سن 18عاماً ولم تتزوج أن تضع بعض الماكياج في المناسبات , لأن الفتيات الصغيرات جداً يضعن ماكياج الكبيرات عند كل مناسبة وبحكم عملي كثيراُ ما كنت أسال الأم التي تأتي بطفلتها ذات الخمس سنوات لكي أضع لها ماكياجاً صارخاً جداً لا يتناسب حتى مع فتاة تعدت العشرين عاماً لماذا تريدين لابنتك أن تضع هذا القدر الكبير من الألوان الصاخبة يكون ردها أنها لا تريد أن تشعر ابنتها بأنها محرومة من شيء أو أن شيئاً ما ممنوع عليها , فالأم من داخلها تريد أن تكسر العادات والتقاليد التي حرمتها قبل الزوج من أن تضع الماكياج وهي ردة فعل مبالغ فيها لأن استخدام الماكياج بكثرة منذ الطفولة يؤذي البشرة ويفقد الفتاة طلتها المميزة والفريدة في ليلة الزفاف ,فالعروس التي تضع الماكياج لأول مرة في ليلة الزفاف يظهر ماكياجها بشكل ملفت للنظر حتى بالنسبة لنا نحن العاملات في مجال الكوافير ولهذا قد تأتي لي عروس وتطلب مني أن أعمل لها نفس الماكياج الذي عملته للعروس الفلانية وأعمل لها نفس الماكياج لكنها لا تظهر بنفس تألق تلك العروس رغم أن الماكياج هو نفس الماكياج , والسبب يكمن في أن العروس الأولى لم تكن تضع الماكياج من قبل أما تلك فكانت تضعه وبكثرة ولهذا لم يتفاجأ أحد بألقها وجمال الماكياج عليها في ليلة زفافها ولذلك أنصح الفتيات بضرورة الاعتناء بالبشرة وتنظيفها بمواد طبيعية والاكتفاء ببعض اللمسات الخفيفة جداً من الميك آب وأن يقتصر هذا على بعض المناسبات , وللعلم هناك سبب اخر يجعل الطفلة تجبر أمها على السماح لها بوضع الماكياج خصوصاً في الريف فنحن مثلاً في منطقة الزيدية يوجد لدينا ماكياج أسمه “طيور الجنة “ فأجد الأم تأتي وتقول لي بأن أعمل لطفلتها ماكياج طيور الجنة , أما بالنسبة لنا في عالم الكوافير فكل مرحلة عمرية ما يناسبها من الماكياج كما أن لكل مناسبة وكل وقت ما يناسبه أيضاً من الماكياج وكذلك لكل شخصية وكل بشرة لكن العشوائية في اختيار الماكياج المناسب هو الذي يجعلنا نتخبط ومشكلتنا الدائمة مع الكثير من الفتيات وحتى النساء المتزوجات لا يقبلن النصيحة منا ونحن نعمل في هذا المجال منذ سنوات ولدينا الخبرة والاطلاع المستمر ولهذا نحن في كثير من الأحيان نعمل الشيء الذي ترغب هي فيه حتى لو لم يكن ملائماً لها ونادراً ما تأتي فتاة أو امرأة إلينا لتسألنا عن الشيء الذي يناسبها أو تخبرنا بنوع المناسبة ووقتها وتترك لنا أن نختار لها ما يناسب بشرتها والمناسبة التي تريد أن تتزين لها وأهم نصيحة يمكن تقديمها بهذا الشأن هي أن الماكياج بالرغم من كونه أهم الطرق التي تزيد من جمال حواء ، إلا أن الإفراط في استخدامه يضر ببشرتها كثيرا ، وكذلك عدم إزالته بطريقة صحيحة في الوقت المناسب.. عوانس بتهمة ميك أب المتزوجات نجلاء زوجة وأم قالت : نحن تربينا على العادات التي تميز ما بين المرأة المتزوجة والعازبة عن طريق الماكياج ولكننا عندما نذهب اليوم إلى حفلة عرس أو أي مناسبة لا نستطيع أن نعرف المتزوجة من العازبة , ولهذا كثير من الفتيات يضيعن على أنفسهن فرص الزواج فالأم التي لديها ولد وتبحث له عن عروس قد تكون الفتاة أمامها وتعجب بها لكن بسبب الماكياج والزينة الطاغية تعتقد أنها متزوجة فتصرف النظر عنها, فهي لا تستطيع أن تسأل كل امرأة تراها إذا كانت متزوجة أم لا وهذا أحد أهم ألأسباب التي أدت إلى انتشار العنوسة , ولهذا أنصح العازبات أن يلتزمن بالعادات والتقاليد لأنها في مصلحتهن. الاحتفاظ بالمفاجأة لليلة العمر منيرة محمد 21سنة: بصراحة أنا مع العادات التي تمنع على الفتيات استخدام الماكياج والفل والبخور لأن الفتاة التي تستخدم مثل هذه الأشياء لا تظهر في ليلة العرس بشكل ملفت للنظر فشكلها يكون عادياً في هذه الليلة ولا يتفاجأ الناس بجمالها لأنها لم تبق شيئاً لليلة العمر تفاجئ به الناس . عصر الميك آب للجميع رحاب 25سنة قالت : هذه واحدة من مشكلات الصراع بين الأجيال فالجيل الذي قبلنا يريد أن يطبق علينا قواعده القديمة ونحن نريد أن نجاري عصرنا ونعيش وفق متطلباته وعلى هذا الأساس يجب أن يدرك الأهل بأن الحياة تغيرت وأن الماكياج لم يعد تشكيلة واحدة أو نمطاً واحداً فهناك ماكياج للصبايا وآخر للمتزوجات وكل مرحلة عمرية معينة لها ماكياجها الذي يناسبها وكذلك كل مناسبة لها ما يناسبها من الماكياج والزينة وأنا كفتاة عزباء أرى أنه من حقي أن أضع الميك آب الخاص بالعازبات وليس هذا فحسب فحتى الرجال أصبح لهم ماكياج فالزمن الذي نعيشه وبقدر تركيزه على الجوهريركز على المظهر ومن حق كل فتاة أن تهتم بمظهرها وتظهر كفتاة عصرية . الإحساس بالأنوثة نوال 24سنة قالت : من حق الفتاة التي لم تتزوج أن تتزين في المناسبات وأن تتمتع بهذه الزينة لأن المرأة بفطرتها بحاجة ماسة للقيام بمثل هذه الأشياء لتزيد من ثقتها بنفسها وتشعر بأنوثتها وأنها جميلة ولا أعتقد أن في هذا عيباً أو خطأ فليس من المعقول أن تنتظر المرأة حتى تتزوج لكي تشعر أنها أنثى جميلة فالمعروف أن سن الزواج عند كثير من الفتيات أصبح في الثلاثين وظلم أن تنتظر الفتاة إلى أن تتزوج لكي يسمح لها بأن تضع الماكياج وتتزين به . نريد فتيات فاهمات محمد علي قال : أجمل شيء هو أن تتزوج فتاة متعلمة وذكية تستطيع أن تحقق لك جميع رغباتك ويكون لديها حب المفاجأة والقدرة على أن تجعلك تندهش منها بشكل دائم , أقول هذا من خلال تجربتي الشخصية , فزوجتي الأولى كنت كلما قلت لها أن تفعل شيئاً قالت لا أعرف , وقد صبرت على أمل أن تتعلم ولكنها لم تتعلم , ولهذا قررت الزواج مرة ثانية والحمد لله وافقني الله بواحدة من هؤلاء الفتيات الفاهمات اللواتي لا تحتاج أن تقول للواحدة منهن أفعلي ولا تفعلي , ونحن الرجال مع الأسف غالباً لا نعرف ماذا نريد إلا بعد أن نفشل ونخطئ ولهذا معظمنا يتزوج مرة ثانية لتعويض النقص الموجود عند الزوجة الأولى . رجال اليوم غير رجال الأمس أما تهاني طالبة جامعية فقد قالت: أعتقد أنه من الخطاء حرمان الفتاة من الزينة قبل الزواج بل يجب أن تعطى لها الفرصة لتتعرف على مواطن الجمال فيها وما هي الأشياء التي تناسبها في الزينة واللبس والماكياج وتسريحات الشعر وأعرف كثيرات من صديقاتي وبعض القريبات بعد الزواج بسبب الجهل وعدم المعرفة لم يكن قادرات على التزين للزوج بالشكل المناسب , فنجد التي لا تعرف كيف تضع الكحل بالشكل المناسب والتي لا تعرف نوع التسريحة التي تناسبها وهكذا , ونحن منذ الصغر تحرص أمهاتنا على أن نتعلم فن الطبخ وباقي الأعمال المنزلية حتى نكون زوجات ناجحات في المستقبل ولهذا فعلى الفئة التي تعترض علينا أن تعلم بأن الحياة تغيرت وأن رجال اليوم غير رجال الأمس فالرجل في السابق كان الوصول لقلبه هو معدته أما اليوم فأقرب طريق للوصول إلى قلبه هو عينه , فمهما طبخت له من حلويات وأكلات شهيه لن يحبني إلا إذا كان شكلي حلواً ولبسي حلواً , وشعري حلو , ولهذا أقول أن المبالغة في الزينة قبل الزواج هو بمثابة تدريب واكتساب للخبرة , فنحن لا نريد أن نكرر أخطاء كثير من النساء المتزوجات اللواتي إذا أرادت الواحدة منهن أن تضع ماكياجاً حتى لو خفيفاً تذهب للكوافير وإذا لم يكن لديها مال تأتي إلينا من أجل أن نصلحها ونسرح لها شعرها لأنها بكل بساطة لا تعرف. أرضاء الزوج بملء عينه فاطمة 25سنة قالت : لقد أعطتني أسرتي الحرية الكاملة في أن ألبس ما أراه مناسباً لي وأن أتزين كما أحب خصوصاً في الأعراس وكانت أمي تشجعني وتعطيني المال لشراء الميك آب وتسمح لي بأن أضع الفل في شعري , شيء واحد فقط كانت ترفض أن أضعه وهو عقود الفل التي توضع حول الرقبة وعلى الصدر لأنه خاص بالمتزوجات , وعندما تزوجت وجدت أن هذا أفادني كثيراً فقد كنت متمكنة جداً في هذا المجال بحكم الخبرة والممارسة واستطعت- ولله الحمد- أن أرضي رغبات زوجي وأملأ عينه ولهذا في كل يوم يبدي لي إعجابه الصريح والكبير بمظهري وطريقة ماكياجي فالبنت الذكية يجب أن تتعلم وهي في بيت أهلها كيف تعتني بشكلها ولبسها وأن تكتشف ذاتها .
