أعلنت الأممالمتحدة، الثلاثاء 27 أغسطس/آب 2019، وصول فريق فني من الخبراء الأمميين إلى جيبوتي، استعدادا للتوجه إلى اليمن لمعاينة ناقلة النفط العائمة "صافر" المتوقّفة قبالة سواحل الحديدة، غرب اليمن. و السفينة النفطية العائمة "صافر" و التي كانت مخصصة لتصدير نفط حقول مأرب، لم تخضع لأي صيانة منذ العام 2015، و باتت تشكل خطرا على البيئة البحرية في البحر الأحمر، في حال حصل تسرب نفطي منها. و قال المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، إن بدء مهمة الخبراء الأمميين رهن ب"الاستعدادات التقنية الجارية و الظروف المناخية". وأضاف: "حمولة صافر تبلغ نحو 1,1 مليون برميل من النفط، و هيكلها لم يخضع للصيانة منذ العام 2015، و من شأن أي تسرب نفطي أن يتسبب بكارثة بيئية و إنسانية". و ينوي الخبراء الأمميين إجراء "تقييم تقني و صيانة أولية إذا أمكن". و تصاعدت حدة التحذيرات من حدوث كارثة بيئية وشيكة بسبب السفينة العائمة مع استمرار عدم صيانتها، حيث أصبحت معرضة للتسريب النفطي، ما قد يسبب واحدة من أكبر التسريبات النفطية في العالم.