صدرت الجمعة الماضية إحصائية خاصة، نقلتها منظمة " فريزيا الإسرائيلية"، وهي منظمة للمحاربين القدماء تابعة للجيش الإسرائيلي، وتتضمن جدولاً بأسماء وجنسيات قتلى المعارضة السورية المسلحة منذ بداية الأحداث حتى تاريخه. وأشارت الإحصائية إلى أن عدد جنسيات الذين يُقاتلون في صفوف المُجموعات المسلحة السورية يصل إلى 82 جنسية. كما أشارت إلى أن هناك جنسيات لم نسمع بها أو غير متوقعة مثلاً : ترينيداد وتوباغو 4 قتلى - 5 قتلى من فنلندا - 4 قتلى من بوركينا فاسو - قتيل من ليتوانيا - 26 أرجنتيني ومعظم القتلى من أصول سورية. كما كشفت الإحصائية ارتفاع عدد مقاتلي مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة. وأشارت إلى أن القتلى تم دفن قسم منهم في بلادهم التي جاؤوا منها بينما دُفِن الباقي في سوريا، وهناك قسم دُفِنَ بعد سرقة أعضائه عند الحدود التركية. ولفتت إلى أن هناك أكثر من ثلاثة أضعاف عدد القتلى مفقود منذ شهور وربما يكون تم حرقهم أو دُفِنهم في مكان ما. وكمثال: هناك 5023 سعودي مفقود الأثر في سوريا. وافادت الإحصائية أن عدد القتلى بالأسماء هو 6113، من 82 دولة منهم من السعودية 729 ، مجاهدي خلق 640 ، مصر 489 ، الشيشان 439 ، لبنان 435 أفغانستان 301 ، الباكستان 291 ، ليبيا 263 ، العراق 208 ، روسيا 188 ، تركيا 167 ، الأردن 129 ، الصومال 117 ، الكويت 109 ، فرنسا / أصل سوري /77 ، ألمانيا / أصول سورية /67 ، بريطانيا 66 ، تونس 62 ، إندونيسيا 55 ، الجزائر 53 ، اليمن 52 ، بلجيكا 45 ، أوزبكستان 40 ، الولاياتالمتحدة / أصول سوري / 34 ، كوسوفو 30 ، أذربيجان 21 ، قطر19 ، فرنسا / أصول غير سورية / 17 ، مالطة / أصل لبناني / 13 ، موريتانيا 7 ، سورينام 6 ، سيراليون / أصل لبناني / 5 ، الولاياتالمتحدة / أصول أميركية / 1 واوضحت الإحصائية أن أكثر الجنسيات التي قامت المعارضة المسلحة السورية بحرقها لإخفاء معالمها هم ليبيون وتونسيون بينما تم دفن سعوديين بالدرجة الأولى. ويُقدر عدد المفقودين من الأجانب، حوالي 17000 انقطعت الاتصالات بهم لأكثر من 6 أشهر، وأن أكثر مناطق تواجد المسلحين الأجانب في: حلب وريفها، ريف إدلب، ثم ريف درعا ودمشق.