أقدم شخص طلب من سائق دراجة نارية ايصاله من قرب جولة القصر بمدينة تعز إلى حي صالة، على قتل السائق مستخدما حبل شد به عنقه، أثناء سير الدراجة النارية. ونقل الناشط رضوان الحاشدي رواية الشاب عبدالباسط العزي للحادثة ونشر له صورة في صفحته على الفيسبوك وأثر الحبل على عنقه. وحسب الحاشدي ف"عبد السلام العزي" يعمل مراسلا في المؤسسة العامة للكهرباء بتعز، ولديه "دراجة نارية" يعمل عليها ليغطي عجز الايجار و المصاريف و تحسين وضعه المعيشي. وأفاد الحاشدي في صفحته أن الحادث حصل الأسبوع الماضي، وحسب رواية العزي: فإن شخصا أوقفه جوار صالة الامراء القريبة من جولة القصر وطلب أن يوصله إلى صالة. ويواصل العزي سرد قصته: و بينما انا في وادي صالة واذا بي اشعر بحبل يلتف حول رقبتي و يسحب بقوة حتى انني صحت بكل صوتي و كأن خروفا يذبح و الراكب بكل قوته يسحب الحبل لغرض ذبحي وليس خنقي. وأشار العزي حسب ما جاء في صفحة الحاشدي أنه تمكن من الامساك بالحبل وأرتمى مع دراجته إلى الأرض، في حين كان الراكب ما يزال يحاول ذبحه بالحبل، حيث ظل يحرك الحبل يمينا ويسارا. وبعد أن تمكن العزي من أن يفلت من الحبل وهو يصيح، وبعد أن وجه ردعة للراكب هشمت انفه، تجمع الناس وفضوا الاشتباك بينهما، وطلبوا من العزي الذهاب إلى المستشفى، في حين التزموا له بتسليم الراكب (المجرم) إلى قسم الشرطة. وقع الحادث الساعة "11" ونصف ظهرا، وذهب العزي إلى المستشفى، وحين عاد يسأل عن المجرم في قسم الشرطة، لم يجده. ويبدو أن من تجمعوا لفض الاشتباك هم عصابة قامت بتهريب المجرم، وتدخلوا على شكل مصلحين بين الطرفين، كما هي عادة العصابات في مثل هذه المواقف. وطالب الحاشدي محافظ تعز ومدير الامن أن يجعل منطقة وادي صالة التي وقع فيها الحادث ضمن خطة الانتشار الأمني..
