p id="u_0_13" class="_7tae _14f3 _14f5 _5pbw _5vra" style="text-align: justify;" data-ft="{"tn":"C"}"span class="fwb fcg" data-ft="{"tn":";"}"محمود ياسين يفترض بالملعنة السياسية دفعهم لتقبل أو حتى تفعيل برلمان صنعاء وليس فقط احمد سيف . div id="js_3" class="_5pbx userContent _3ds9 _3576" data-testid="post_message" data-ft="{"tn":"K"}" برلمان من صدق يقدر ينزع الثقة من وزراء محسوبين على رأس هرم الجماعة ، وهكذا مستقوين بحصانتهم البرلمانية ولا يسع حتى عبد الملك الحوثي التدخل أو تعطيل قراراتهم . تهافت وممارسة الديكورية بفجاجة تفصح عن هلع وسذاجة المبتدئين ، لو تمتعوا ببعض الملعنة لجعلوه برلمانا لا ينتظر النصاب ، وسلطة تشريعية قوية حقا وعنصر توازن وأمر واقع يتمتع بجذر دستوري ، ويمكنه دفع قائمة من الفاسدين خارج وظيفتهم أو وراء القضبان ، قادر على مناقشة موازنة وحماية مناهج التعليم وسن قوانين ، لو أن داهية حوثيا يخبرهم : كونوا صوت الشعب وممثليه حقا وحقيقة ، لن يعترف به العالم ربما لكن المعادلة ستتعرفه وتدمجه في عملية التوازن ، ولا أحد أيا كان يمكنه توجيه الراعي أو التقليل من قيمة ما يمثله ، برلمان قوي فعلا وهذه هي الديكورية الضرورة والتسوية الصغيرة بمقاس اللحظة وليس بالضرورة مقاس جماعة لو انها تختزل السنوات وتقوم الآن بما ستقوم به لاحقا ، ولن يكون له عندها ذات التأثير كماهو متاح الآن. مؤسسة دستورية ليست بيدك لكنها ليست بيد الخارج ، والأهم أنها ستكون الأيقونة المجسدة لفكرة الدولة ، والملاذ ومؤسسة الفصل في الخلافات الداخلية . هذه هي الشراكة التي لا يفرضها الخارج وضمن امكاناتك والتي لن تتهددك لكنها ستحول بين الناس ونزوات التهديد وبين المغامرة وتهديد فكرة الدولة . ثمة تبادلية بين الطرفين في الرياضوصنعاء ، كلاهما متهافت ويقدم للآخر فرصا من تلك التي يتبادلها الحمقى عادة ويقومون بهدرها أيضا . هناك حكاية مضرابة في سوق الملح في الثلاثينات قبيلي وقيم جامع دقنه طويلة ولو أمسكها القبيلي لنال منه ، وكان القيم قد استقوى وتمكن من القبيلي بينما أحد زغجان السوق يصرخ بالمسكين : موش بدقنه يا قبيلي موش بدقنه .