باتت أشجار النخيل في جزيرة سقطرى مهددة بالانقراض،جراء انتشار سوسة النخيل في الجزيرة. و جاء انتشار سوسة النخيل، بسبب نقل صرم نخيل إلى الجزيرة "صغار النخيل" من قبل منظمة اماراتية، بمبرر دعم سكان الجزيرة. و تقول تقارير بحثية أن سبب انتشار السوسة، يرجع إلى ادخالها في جذور صرم النخيل التي ادخلتها مؤسسة خليفة الاماراتية إلى الجزيرة عبر ميناء و مطار سقطرى، دون فحصها و التأكد من سلامتتها من الافات. و أكدت مصادر محلية أن عشرات النخيل ماتت في الجزيرة، فيما لا تزال "سوسة النخيل" تنخر مئات النخيل، خصوصا في المزارع القريبة من مدينة حديبو عاصمة الارخبيل، و التي وزع فيها كميات من "صرم النخيل" التي أدخلتها المؤسسة الاماراتية. و أكد باحثون زراعيون أن اخال شتلات زراعية من خارج الجزيرة، أصبح مهددا للوضع البيئي في الجزيرة و النباتات النادرة فيها. و أدخلت منظمات و جهات مجهولة شتلات إلى الجزيرة خلال الخمس السنوات الماضية، دون خضوعها للفحص و التأكد من عدم اضرارها بالتنوع النباتي في الجزيرة. و طالب باحثون زراعيون السلطات المحلية في ارخبيل سقطرى و الدولة، بالتدخل لوقف ما يجري من عبث في جزيرة سقطرى، و انشاء محجرين نباتين في مطار و ميناء الجزيرة و مراقبة و فحص النباتات و صرم النخيل التي يتم تهريبها بدون رقابة.