قدم حزب الخضر اليمني اعتذاراً رسميا للجنوب جاء ذلك في رسالة وجهها الامين العام عبد الولي البحر اليوم الى رئاسة واعضاء مؤتمر الحوار الوطني فيما يلي نصها: الاخوة اعضاء هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الاخوة اعضاء الحوار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اصالة عن نفسي ونيابة عن قيادات وقواعد حزب الخضر اليمني اقدم اشد الاسف والاعتذار لإخواننا في الجنوب لما لحق بهم من اذى وإقصاء ونهب ومصادرة للحقوق بعد حرب1994م بالرغم ان لا علاقة لنا بذلك فالحزب تأسس عام2000م. وبالمثل اطلب من كافة القوى السياسية الاعتذار للجنوب بما في ذلك الاعتذار عن الفتاوى التكفيرية. وبالنظر لدولة الوحدة الاندماجية وظروف نشأتها ومحاولة تصدير كل طرف ازماته ومشاكلة للشريك الآخر وتجييش الشارع وصولاً الى خسارة الحزب الاشتراكي في انتخابات 1993م وقيام حرب94م وما تلاها من مظالم واخطاء. فالمطلوب اخواني الاعزاء ان نكون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وان ننظر الى المستقبل فمستقبل اليمن قوياً اقتصادياً وسياسياً لن يكون الا بيمن موحد مع معالجة جميع القضايا والمظالم شمالاً وجنوباً وضمان مواطنة متساوية للجميع في دولة مدنية عادلة مالم فسيلعننا ابناؤنا والتاريخ اعانكم الله وعافاكم امين عام حزب الخضر عضو مؤتمر الحوار الوطني عبد الولي البحر وكان حزب الخضر قد طالب في رؤيته التي قدمها لمؤتمر الحوار بأن الدولة القادمة اتحادية مدنية حديثة، مكونة من اكثر من اقليم، يكون الاسلام مصدر كل التشريعات فيها، وان تكفل المواطنة المتساوية دون تمييز بسبب الجنس او العرق او الاصل او الدين او المذهب وان يكون الشعب مالك كل التشريعات ومصدرها مباشرة وان تقوم الدولة على مبدا التعددية السياسية . كما طالبت الرؤية أن يكون نظام الحكم رئاسيا ومماثل للولايات المتحدةالامريكية والنظام الانتخابي وفق القائمة النسبية والسلطة التشريعية تكون من غرفتين هما النواب والشورى ينتخبون بالاقتراع السري المباشر وان تكون الاقاليم بعدد متساوي في المجلسين مع مراعاة الجغرافيا والسكان. وأشارت الرؤية أن تمثيل المراءة يجب ان يتدرج حتى يصل الى نسبة30% كما اقترحت الرؤية على ان تكون عاصمة الدولة المدنية الحديثة "عدن" نظراً للموقع والمساحة والمدنية مع احترام الحزب للعاصمة صنعاء. كما طالبت الرؤية بأن ينص الدستور على اهمية البيئة وضرورة حمايتها والحفاظ عليها.