عبد الجبار الحاج قبل ثلاثة اسابيع من اليوم .. جمعنا لقاء مع الاخ محافظ تعز الاستاذ سليم المغلس و بحضور الاخ امين حميدان مدير امن المحافظة و اخرون كثيرون.. في المقيل تعارفنا و اشار بعضهم الى ما يكتبه الاستاذ احمد سيف حاشد عن قضية اقبال الحكيمي وباقي افراد اسرتها .. و اشار احدهم إليّ بأنني من اصحاب حاشد، وهنا وجه مدير الامن حميدان كلامه لي قائلا: يا اخ عبد الجبار الحاج كلم صاحبك حاشد هذا .. كل يوم جالس بيكتب علينا بهذل بنا يا أخي في قضية اقبال.. قلت له و كيف لي ان اطلب منه ان يكف الكتابة عن هكذا قضية و احتجاز و تغييب للقضاء ثم انا شخصيا من كتب اكثر من مرة في هذه القضية المعروفة بقضية اقبال الحكيمي، و انا شخصيا من سمعت من احد افراد اسرة اقبال مر الشكوى و من اختها و امها و صهرهما معا.. قلت له: ماذا لديك انت يا اخ امين لتقنعني بمبررات اجراءاتكم القاسية ضد كامل اسرة اقبال و احتجاز كامل الاسرة في حين بقي زوج القتيلة طليقا..؟!! ثم تم اعفائه من مهامه في منطقة الاحكوم مكان اسرة اقبال و مكان حدوث الجريمة دون اي اجراء .. على الاقل بحكم انه كان جزء من الاسرة كزوج للقتيلة.. هنا قال لي امين حميدان كلاما كثيرا لاقناعي و زاد على ذلك ان طلب مني البقاء في مقيل ذلك اليوم ريثما ينسخ و يعطيني نسخة من الملف لاطلع عليه و اخذ رقم هاتفي لأحد مرافقيه و طلب منه ان يزودني بكامل الملف.. كان ذلك بحضور المحافظ سليم مغلس و وكلاء محافظة وأسماء كثيرة.. غادر المحافظ جلستنا منتصف المقيل لعمل اخر.. ثم انني انتظرت الملف المزعوم ولم ياتِ بالملف إلي احد.. عند مغادرتي المقيل اكد لي اخي أمين و أنا اغادر انه سيتصل بي شخصا من قبله او مرافقيه و يسلمني الملف على انني بعد اطلاعي الملف انقل قناعتي ان اقتنعت للصديق احمد سيف حاشد او نسخ صورة الملف له.. مرت يومان و لا ملف و في اليوم الثالث التقيت الاخ مدير الامن في مكتب مدير مكتب المحافظ فقلت له: و أين الملف حقك ما وصلش عندي..؟! تلعثم في الرد قليلا ثم قال لي لقد سلمت الملف المحافظ .. قلت له انت طلبت مني ان احث الاخ حاشد على التريث و انا طلبت منك الاطلاع ان وجدت ما يقنعني واقنع به غيري .. لكن خلاص يا اخ امين الوجه من الوجه ابيض.. و هاهي الثلاثة الاسابيع مرت و لم نر الملف و لم تزل المظلمة رهن الرغبات و الاهواء، الامنية لدى قيادة امن محافظة تعز.. قضية اقبال ليست إلا نموذج الاداء السيء..