هيكلة الانتقالي الجنوبي.. ضرورة وطنية لإصلاح الداخل ومواجهة التحديات    الرئيس الزُبيدي يبحث جهود توفير السيولة لصرف مرتبات الموظفين    شاهد سداسية مباراة ميلان ضد ليفربول المثيرة    شرطة تعز تعلن تحرير مختطف وتضبط متهمين بالجريمة    إنقاذ الوطن يبدأ بانقاذ التعليم    من تأريخ الجنوب المتناثر في الأرض.. الاوس والخزرج من مملكة النبط الجنوبية    خبراء فلسطينيون: اليمن أحدثت تحولاً بارزاً في ميزان القوى على المستوى الاستراتيجي    استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين جراء تعذيب الجيش السعودي    الصين تخصص 69 مليار يوان لبرنامج استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة    قيادة شرطة المرور تتوعد المخالفين من منتسبيها بعقوبات مضاعفة    إنتر ميامي يضم الأرجنتيني دي بول    تمثال يمني نادر في معرض دولي بلندن    اجتماع برأسة الرهوي يناقش الاعداد و التحضير للاحتفال بدكرى المولد النبوي    حضرموت تترقب وصول سيارات إسعاف لدعم القطاع الصحي    متوسط أسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 26 يوليو 2025    برنامج الاغذية العالمي يُوقف أحد برامجه في مناطق سلطة صنعاء    طفلة نازحة في حجة.. تودع الحياة بصمت الجوع ووجع الجوع ونظرات العجز في عيون والديها    الشيطان لا يتوب    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير عمل وزارة الأشغال ويشدد على أهمية استكمال مشاريع صيانة الطرق الرئيسة    على غرار اسرائيل.. مليشيا الحوثي تمنع دخول الماء إلى مدينة تعز    الرئيس الزُبيدي يطّلع على إجراءات البنك المركزي لضبط القطاع المالي والمصرفي    مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل حملة الإختطافات ضد المدنيين في إب    غزة تحتضر... والعالم بلا قلب    حليب الكركم.. ماذا يحدث لجسمك عند تناوله يوميا؟    زيارة لجنة البركاني كشفت التناقض: هل أسقط بن حبريش حلف حضرموت    وول ستريت: أمريكا خاضت مواجهات صعبة في البحر الأحمر    غزة لعنة أبدية تصيب الكيان الصهيوني ومن يدعمة    أول قوة حضرمية شكلت لحماية شركات النفط قبل 10 سنوات    حضرموت.. حين يتحوّل المهجر من منقذ إلى مخرّب!    بدء خطوات تخصيص ثلاثة أندية    النهب والعبث يطولان مواقع أثرية يمنية برعاية حوثية    بوتياس لاعبة سيدات إسبانيا: لا شيء مضمون في النهائي    قدوم ريتيغي إلى الدوري السعودي يهدد عرش رونالدو    قوات الجيش تحذر من استخدام الطريق الصحراوي بين مأرب وحضرموت والمهرة    تظاهرات بعدة مدن يمنية تضامناً مع غزة وتنديداً بالصمت الدولي والعربي    إسرائيل تتلف عشرات آلاف الأطنان من مساعدات غزة    الاستهبال والتواطؤ العربي.. تصفية الفلسطيني عوضًا عن تصفية القضية والإبادة الجماعية سبيل لدولة فلسطينية..!    حضرموت .. نجاة قيادي في تشكيلات مسلحة غير رسمية من محاولة اغتيال    صنعاء .. احتفالية إصدار "دليل السراة" للكاتب مصطفى راجح    رسمياً.. بيرلو مدرباً ل«يونايتد» الإماراتي    جمعية ساحل تهامة تستكمل التجهيزات لزراعة 160 ألف شتلة مانجروف في سواحل الحديدة    عاجل: شباب قبائل آل جابر يقطعون طريق نقل الوقود في نقطة العطوف بمديرية ساه النفطية    عدن .. البنك المركزي يوقف تراخيص 5 منشآت صرافة    تأملات ومراجعات في الشعر الشعبي التهامي اليمني: من الغناء إلى الغضب – للشاعر حميد عقبي    حليب القمر.. مشروب سحري للاسترخاء والنوم العميق    البعثة الأمريكية للتنقيب عن الآثار أمام مدينة شبام    إجراءات اوروبية مضادة للرسوم الأمريكية بقيمة 93 مليار يورو    نيوكاسل يكشف سبب غياب إيساك عن جولة آسيا    اكتشاف مقبرتين داخل "أهرامات" في بولندا!    فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب    وفاة أسطورة مصارعة المحترفين الأمريكي هالك هوغان    درع الوطن يسحق أوكار ثلاثي الشر في المهرة والعبر    بذور اليقطين.. الوصفة الكاملة من أجل أقصى فائدة    وفاة مغترب يمني بسبب جرعة زائدة من الماء    جبر الخواطر يكفيك شر المخاطر:    جريمةُ ظليمينَ البشعةُ تهزُّ شبوةَ    في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني    فتى المتارس في طفِّ شمهان .. الشهيد الحسن الجنيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عن المطر
نشر في يمنات يوم 04 - 05 - 2020


محمد اللوزي
المطر قطراته قبل حنونة، تنقط على نافذة الروح، خير عميم، استفتاح حياة، ميلاد فرح مسكوب من سحاب لنا يدعنا نتأمل و نفرح و نحدثنا حبا.
المطر شوق الأرض إلى السماء، تفتح أزهار و كتابة بالماء على جدارية الحياة. أهازيج جميلة و رقص على الأرض و شهقة سماء. المطر هطول سخي على القلب و خير عميم و وقع خاص في الزمن يتنزل حبا و يطربنا صوته ننعم بالراحة، و نتذكر و نحب و نقبل علينا بأشواق السماء و قبلاتها على الأرض..
المطر تفتح براري، و وفرة زهر و اخضرار لا يحد تنمو معه الروح و تطمئن إليه الدواب و الأنعام. يجعل كل شيء حي يخصب الارض (يخرج الليلك من الأرض البوار) نعمة الله علينا و آياته المنزلات على بلد ميت فربى و أهتز ونراه عناقيدا و غصونا و فوح شذى و نسيم وعرار له نكهة الروح و شجن عمر.
المطر غيث عميم لتنمو الآيات الحسان كأنه يشرحنا و يهذبنا و يسوقنا إلى أمل و عطاء و كرم غدق.
المطر موسيقى تلتحم بالأرض و الإنسان فتنبت المختلف الوانه و تؤتي الأرض أكلها و تتزين به و تتزخرف. هو انشودة (السياب) الجميلة و قصيدة العشاق و معنى الرغد و رسم الروح لروحها. هو البرعم الذي يأتي غدا، و هو الندى، الطل، السلام، الوارف، الودق.
المطر تنزيل من رب العالمين على العالمين ليريهم آياته و نواظره و ما يجعل الشوق شوقا. هو الطفولة، البراءة، الحب، وهو نحن في تجلياتنا و رؤانا، له طعم الماء، و لون الماء، و هو الماء في الجوانح و المخفي في الأرض و الجدول المنساب..
المطر تنويعات القلب على مرافئ الحياة، و دخول في الفرح، و سكينة تبقى فينا مادام مدرارا..
المطر سيل أودية و وديان و وفرة زرع و ما يسر الناظرين. للمطر جغرافيا و تضاريس خاصة حين يهطل كأنها قلوبنا تتراقص و أملنا يزداد تهذيبا و أرواحنا تتلاقى. للمطر عافيته و رونقه و خضرته و سخاء السماء. فمساؤكم رذاذ و أغنية حالمة و نعمة من الله بالسكينة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.