طالب البنك المركزي اليمني – مقره الرئيسي عدن – مصرف لبنان المركزي، بإيجاد حل لأرصدة البنوك اليمنية المجمدة في المصارف اللبنانية. و جمدت هذه الأموال في المصارف اللبنانية على خلفية فرض القطاع المصرفي في لبنان قيوداً على العملات الأجنبية قبل أشهر، و منع سحبها. جاء ذلك في خطاب لمحافظ البنك المركزي اليمني، د. عبيد الفضلي، إلى حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة. و أشار الفضلي في خطابه أن تلك الأرصدة المجمدة في المصارف اللبنانية تخص التزامات ناشئة عن اعتمادات مستندية مغطاة من الوديعة السعودية، و التي لم يتم إيجاد حل لها، و ظلت ودائع مجمدة في المصارف اللبنانية. و أكد الفضلي في خطابه أن "الأضرار الناجمة عن عدم تحرير هذه الودائع تتفاقم كل يوم بالنسبة للبنوك اليمنية و التجار اليمنيين نتيجة استمرار الأزمة". و تقارب قيمة هذه الودائع 300 مليون دولار تقريباً، و هي موجودة في المصارف اللبنانية، و الجزء الأكبر منها في مصرف لبناني واحد يقوم حالياً بالعمل على إيجاد حل لهذا الملف. و منذُ العام نهاية العام 2018 تشهد لبنان أزمات اقتصادية و سياسية متتالية ما أدى الى خروج احتجاجات شعبية بشكل متكرر، تطالب برحيل الطبقة السياسية، التي يحملونها مسؤولية "الفساد المستشري" في مؤسسات الدولة، و الذي يرونه السبب الأساسي للانهيار المالي و الاقتصادي في البلاد. المصدر: صحيفة النهار اللبنانية