قال نائب وزير الخارجية بحكومة الانقاذ بصنعاء، حسين العزي، السبت 15 اغسطس/آب 2020، انه أمام التباطؤ في صيانة السفينة صافر تم مخاطبة السويد وروسيا والصين. مشيرا إلى أنهم المستفيد الأول من إصلاح وصيانة السفينة و كذا المتضرر الأول من أي كارثة قد تحصل. وأوضح العزي، أن التحالف السعودي منع دخول قطع الغيار ودخول المازوت لإجراء الصيانة الدورية لسفينة صافر. و تابع العزي: "خاطبنا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بخطابات رسمية ومناشدات إعلامية وفي كل لقاءاتنا بالمسؤولين الأمميين لتحييد لوازم صيانة صافر من الحصار. و أكد أنهم الطرف الوحيد الذي طالب بصيانة صافر من 2016م وحتى اليوم من منطلق الواجب". ولفت إلى أنه بعد ثلاث سنوات من المناشدات لصيانة سفينة صافر استجاب المبعوث الأممي مارتن غريفث. منوها إلى أن الاتفاق مع المبعوث نص على إرسال فريق خبراء لتقييم أضرار سفينة صافر وإصلاحها وإرسال فريق أنفيم إلى الحديدة للحد من القيود المفروضة على دخول السفن. وأضاف العزي، أن الأممالمتحدة تراجعت عن إرسال فريق أنفيم إلى ميناء الحديدة كما كان متفق عليه وطالبت بالتنازل عنه وعدم ربطه بسفينة صافر رغم إصدار التأشيرات لدخول الفريق الأممي. وقال: طالبنا مجددا بإرسال فريق الخبراء للقيام بصيانة سفينة صافر للحد من وقوع الكارثة وجاءنا الرد وصدمنا بأجندة الأممالمتحدة. وأوضح أن أجندة الأممالمتحدة قالت إنها غير معنية بالصيانة وإطالة عمر السفينة، والمبعوث وجد أن هناك مخالفة جسيمة. وشدد على العالم أن يدرك أن التباطؤ في صيانة سفينة صافر من الأممالمتحدة ليس من السلطة في صنعاء. مؤكدا أن صنعاء خاطبت السويد وروسيا والصين بخصوص سفينة صافر بعد أن لمست المماطلة والتباطؤ الأممية في صيانتها وهذه الدول استجابت لكن اشترطت مشاركة أممية. ونوه إلى ان شاء الله الأممالمتحدة أصرت على الزيارة الشكلية لسفينة صافر لرفع تقرير معد مسبقا لا يتضمن حتى التقييم. و أكد أن فريق صنعاء الفني قدم جملة من الملاحظات بخصوص تقييم وإصلاح السفينة، والأممالمتحدة أدركت ضرورتها وأهميتها. ولفت إلى أن الأممالمتحدة تمسكت في الآونة الأخير بالفصل بين أعمال التقييم والصيانة وأصرت على إرسال الفريق للتقييم. وبين أن صنعاء طالبت مؤخرا بإجراء إصلاحات عاجلة للحفاظ على البيئة البحرية وإرسال المعدات اللازمة تزامنا مع إجراء أعمال التقييم.