اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، مكون الائتلاف الجنوبي، بممارسة ما سماها ب"أعمال القمع و الإرهاب" في مدينة سيئون بوادي حضرموت، شرق اليمن. و وصف المجلس في بيان له مساء اليوم الاثنين 24 أغسطس/آب 2020، بأنه أحد المكونات المفرخة من قبل "الإخوان المسلمين". و أكد المجلس أن هذا المكون سخر القوات العسكرية التي وصفها بأنها "تحتل مدينة سيئون" لقمع و اعتقال الشباب الرافض و المتصدي لما سماها ب"مخططات الاحتلال و معاونيه". كما أكد أن "الائتلاف الجنوبي" فشل في تزييف "الإرادة الجنوبية" عبر حشد القوات العسكرية للتظاهر بالزي المدني لتأييده. متهما هذا المكون بجلب عشرات الحافلات من المؤيدين له من خارج الأراضي الجنوبية. معتبرا ذلك فشل لما سماها ب"مشاريع الالتفاف على القضية الجنوبية. و أشار البيان إلى أن المجلس و هو يخوض مفاوضات و خطوات تنفيذ اتفاق الرياض مع حكومة هادي برعاية سعودية، يرى في خطوات الائتلاف الجنوبي بأنها "تصعيدية و غير مبررة" سواء كانت في سيئونبحضرموت أو شقرة بأبين. مؤكدا أنها محاولات لتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض. و لفت إلى أ ذلك يضع السعودية أمام مسؤولياتها في ضرورة وقف المحاولات التصعيدية للائتلاف الجنوبي، كون من يقف خلفها جهات معلومة و على مقربة قوية من مراكز صنع القرار في الحكومة.