قالت عضو مؤتمر الحوار الوطني ثريا دماج "سنقاضي الزنداني وابنه, ففي الفتوى تكفير صريح وتلميح بأن جزاءها القتل, والخوف ليس من الفتوى بل من الجهاديين والمتطرفين الذين قد يتبعون الفتوى ويقدمون على ارتكاب أية حماقة بحق أعضاء الحوار والخطر من ذلك هو توظيف الدين في السياسة وهذا توجه قوي لإفساد مؤتمر الحوار وإفشاله". وطالبت دماج في تصريح ل" السياسة" طالبت السلطات بتوفير الحماية الأمنية لأعضاء فريق بناء الدولة بشكل خاص ولأعضاء مؤتمر الحوار بشكل عام, بعد فتوى الزنداني ونجله. وكان فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار أقر تعليق عمله ليوم واحد, احتجاجا على "الفتاوى التكفيرية التي يصدرها القيادي في حزب "الإصلاح" الداعية الشيخ عبدالمجيد الزنداني ونجله محمد, لأعضاء الفريق, على خلفية مطالبة بعضهم بجعل الشريعة الإسلامية مصدرا رئيسا للتشريع وليس مصدرا لجميع التشريعات" حيث عمم الزنداني الابن أسماء 37 من أعضاء فريق بناء الدولة متهما إياهم برفض الشريعة الإسلامية, فيما اعتبر الأب الذي ينتمي إلى جماعة "الإخوان" أن هناك "مؤامرة على الإسلام" عبر مؤتمر الحوار, متهما المؤتمر بالمضي نحو إلغاء إسلامية الدولة اليمنية "وجعل شريك لله في الحكم بجعل مصادر أخرى تحكم اليمنيين", ومهددا بالتصدي لذلك والانتصار للدين.