أكد وزير الخارجية الالماني جود فيتسر فيليه في حديث مع الصحافيين ان الرئيس اليمني ابلغه خلال اجتماعه به "أنهم يعرفون أين يحتجز الرهائن الألمان". وعبر الوزير الألماني عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها اليمن للإفراج عن المختطفين الألمان والبريطاني بسلام. موضحاً أن ألمانيا سوف تبذل جهودها مع دول الاتحاد الأوروبي من أجل إنجاح مؤتمر لندن ودعم مقترح إنشاء صندوق أصدقاء اليمن لدعم اليمن تنمويا وتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب. جاء ذلك بعد لقاءه اليوم الاثنين رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بصنعاء وذكر وزير الخارجية الألماني ان سفارة بلاده في صنعاء تقوم بكل ما بوسعها لوضع حد "لهذه الحالة التي لا تحتمل" ولضمان الوصول الى "نهاية سعيدة" لاختطاف الرهائن. وكان نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والامن رشاد العليمي اعلن الخميس ان لدى السلطات اليمنية "معلومات مؤكدة بان المختطفين (زوجان المانيان واطفالهما الثلاثة وبريطاني) ما يزالون على قيد الحياة". واشار المسؤول الى ان "المعلومات المتوفرة تؤكد بان هناك تنسيقا بين (المتمردين) الحوثيين والقاعدة في هذه العملية. واشار كذلك الى ان "الاشخاص الكبار (الزوجين الالمانيين والبريطاني) يستخدمون من قبل الحوثيين في العلاج"، اي في معالجة جرحى المتمردين في حربهم مع القوات اليمنية والسعودية على الحدود الشمالية لليمن. والمخطوفون الستة جزء من مجموعة من تسعة اشخاص بينهم سبعة المان وبريطاني وكورية جنوبية، خطفوا في حزيران (يونيو) في محافظة صعدة، معقل التمرد الحوثي. وكان وزير الخارجية الألماني قد أكد السبت في تصريحات صحفية أن الحفاظ على الاستقرار في اليمن يأتي فى مصلحة المانيا، وان الحكومة المانية تبذل كل ما في وسعها لدعم الحكومة اليمنية للحفاظ على امن والاستقرار في اليمن.