أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الخميس 11 فبرائر/شباط 2021، اختتام زيارة استغرقت يومين إلى المملكة العربية السعودية. و أشار مكتب المبعوث الأممي في بيان، ان غريفيث التقى في العاصمة السعودية، الرياض، بكل من نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان و وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك و المبعوث الخاص للولايات المتحدةالأمريكية إلى اليمن تيم ليندركنغ، و عدد من المسؤولين الآخرين. و أوضح البيان أن غريفيث ناقش في اجتماعاته آخر التطورات بما فيها الأعمال العدائية التي استهدفت محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، و آفاق استئناف عملية سياسية شاملة للجميع. و أشار إلى أن المبعوث الأممي ناقش النقص الحاد في الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة أنصار الله. و شدد غريفيث على ضرورة اتخاذ الإجراءات المباشرة للحيلولة دون ازدياد تدهور الوضع الإنساني و الاقتصادي. و أكد أن هناك "فرصة فريدة من نوعها تتمثل بوجود زخم دولي داعم لتسوية سياسية للنِّزاع للوصول إلى سلام مستدام في اليمن يلبي تطلّعات الشعب اليمني". و أضاف: لكننا نشهد ارتفاعاً في وتيرة الأعمال العدائية العسكرية و استمراراً للمخاطر التي تهدد حياة اليمنيين و اليمنيات من نساء و رجال و أطفال. و شددت على وجوب أن يتوقف كل ذلك. منوها إلى أنه سيستمر بالعمل بإصرار متجدّد مع الأطراف و الجهات الفاعلة الإقليمية و الدولية لإنهاء الأعمال العدائية و رفع وطأة المعاناة الإنسانية و التوصل إلى تسوية سلمية لإنهاء النِّزاع في اليمن. اختتم غريفيث زيارته للرياض حيث التقى نائب وزير الدفاع السعودي @kbsalsaud ووزير الخارجية اليمني @BinmubarakAhmed والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركنغز. "هناك زخم دولي فريد داعم لتسوية سياسية للنِّزاع للتوصّل إلى سلام مستدام في #اليمن". https://t.co/AvKEgltc7l — @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) February 11, 2021