سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحديدة مواطن يتعرض لخطاء طبي والمستشفى يتخلى عنه والجراح يعترف ويرجع اهماله للشكوى به لإدارة المستشفى التي لم تتجاوب معه الجراح حمل الطاقم المرافق له الخطاء وقال إنهم غيروا السرير ووضعية المريض..
ناشد المواطن محمد يحيى قرشي النائب العام ووزير الصحة العامة والسكان إنقاذ حياته من خطاء طبي تسبب به جراح في مستشفى الثورة العام بالحديدة في شهر رمضان الفائت. وقال قرشي ل"يمنات" إن الجراح عبد العزيز كديش أجرى له عمليه استخراج حصوة في كليته اليمنى إلا أنه فوجئ بعد انتهاء تأثير المخدر بضمادات على كليته اليسرى، قال له الجراح الذي أجرى له العملية أنه فتح جانبه الأيسر عن طريق الخطاء. وأضاف "قرشي" أنه مكث في المستشفى حتى نهاية رمضان وتماثل جراح كليته اليمنى للشفاء فانقطعت عنه الرعاية الطبية التي أولاها إياها الجراح. وأشار أن الجانب الذي فتح بالخطاء بدأت آثار قيح تظهر عليه الأمر الذي دفعه للشكوى لرئيس هيئة المستشفى، لكنه تعامل معه بلامبالاة حسب قوله. وتابع قرشي: إنه لم يعد يستطيع تحمل قيمة العلاج وأن المستشفى رفض التعاون معه. وفي ذات السياق أكد ل"يمنات" الدكتور عبدالعزيز كديش الواقعة إلا أنه حمل الخطاء الطاقم الذي رافقه أثناء قيامه بإجراء العملية. وقال: إنهم قاموا بتغيير سرير العملية ووضعوا رأس المريض مكان قدميه وهو ما جعله يقوم بفتح الجانب الأيسر بدلاً من الأيمن. وأضاف: أنه تنبه للخطأ فتدارك الموقف - حد قوله – مؤكدا في اتصال مع "يمنات" أنه كان يمكن أن يتعاون مع المريض إلا أنه حين علم بالشكوى أعرض عنه، قائلاً: "بأن أمثاله لا يستحقون هذا". وتابع: أنا أقوم بمثل هذه العمليات في المستشفى تفضلاً مني وتعاوناً مع محدودي الدخل بينما أقوم بها في المستشفى الخاص الذي أعمل فيه بمئات الآلاف. ولفت كديش أنه كان سيضيف اسم قرشي لمن يمنحهم حصةً من زكاة ماله إلا أنه ألغى ذلك بعد سماعه عن الشكوى التي تقدم بها لهيئة المستشفى، منهياً حديثه بانتقاده ل" يمنات" الذي زار مراسله في الحديدة المريض بعد إجراء العملية وحاول أخذ صورة له إلا أن المريض رفض متحججاً بأنه ما زال تحت رحمتهم، ويخشى على نفسه.