نفى رئيس المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة القاضي هلال حامد محفل ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أنباء زعمت فيها انه قدم استقالته اليوم إثر رفضه النظر في قضية تفجير جامع دار الرئاسة، كون المقدمين للمحاكمة من شباب الثورة وأبرياء. وقال القاضي محفل في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن ما جاء في تلك الأنباء عار تماما عن الصحة . وأضاف :" أنا لم اقدم استقالتي ولم أرفض النظر في قضية تفجير جامع دار الرئاسة، بحجة أن المتهمين المقدمين للمحاكمة من شباب الثورة وأبرياء كما جاء في تلك الانباء المغلوطة وإنما أعلنت داخل قاعة المحكمة قراري بالتنحي عن نظر هذه القضية وبررت ذلك باستشعاري للحرج في ضوء ما ردده الاعلام التابع لبعض المجني عليهم بأن تعييني لهذه المحكمة، الهدف منه تولي نظر هذه القضية، وهذا ما جعلنا في موقف نشعر فيه بالحرج من تولي النظر فيها لا لفقدان الحياد وإنما تطمينا للأطراف في القضية وتأكيدا أن القاضي كما يهمه الفصل في الخصومة بين اطرافها بحياديه، يهمه كشخص أن يثق كل من يقف أمامه بأنه سيجد العدالة حتما". وأهاب القاضي محفل بكافة وسائل الاعلام تحري الدقة والموضوعية في كل ماتنشره والتأكد من صحة اية معلومات تصلها قبل نشرها لتجنب الانزلاق في ترويج مثل تلك المزاعم المغلوطة التي تمس بهيبة القضاء واستقلاله.